الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
تطورات جديدة في قضية مقتل الطالبة مريم في بريطانيا
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 21 مارس 2018 الساعة 12:33 مساءً
تتابع سلطات الإدعاء العام الإيطالية التحقيقات في قضية مقتل الطالبة المصرية الايطالية مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما، التي توفيت بعد اعتداء من مجموعة من «الفتوات في نوتنجهام ببريطانيا» باهتمام بالغ في انتظار نتائج تشريح الجثمان للوقوف على أسباب الوفاة، وفقا لما نشرته مجلة "تابلويد" الايطالية.

وطلب النائب العام الإيطالي من السلطات البريطانية، إشراك النيابة في روما في تفاصيل التحقيق الذي تجريه في موت الطالبة، حيث اكدت وسائل السلطات الايطالية أنه بتسليط الضوء على أسباب الوفاة قد تتغير التهم.

واوضح التقرير، ان تحرك السلطات في روما سيتوقف على ما إذا ثبت موت مريم نتيجة الإهمال من قبل أطباء مركز الملكة الطبية في واقع الأمر، فإن المدعي العام في روما يمكن المضي ضد أولئك الذين شاركوا في الضرب على جريمة إحداث الإصابات الجسدية فقط، أما إذا أثبت تشريح الجثة أن الفتاة الإيطالية ماتت من الضربات فعلا فإن الاتهام سيظل كما هو.

واشارت الصحيفة الايطالية الى أقوال شقيقة مريم، «ملاك» البالغة من العمر 15 عامًا والتي أخبرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أنها واختها قد تعرضن في أغسطس الماضي، للاستهداف من قبل مجموعة من الفتيات في حديقة بالقرب من منزلهن.

وقالت: "لم أكن أعرف من هم، ولم يكونوا من مدرستنا - هاجمونا لأنهم قالوا أننا كنا نحدق فيهم وضربونا".

وفي شهر فبراير الماضي، وأثناء سير المجني عليها في شارع البرلمان، في نوتنجهام، صادفت مريم نفس الفتيات في ذلك اليوم، وفقا لرواية شقيقتها .

وقالت :"كان هناك عشرة منهن واعترفت مريم عليهن بعد الهجوم الأول، وعندما واجهتهن حاولت الهرب لكنها بدأت بالصراخ بعدما تابعوها وبمجرد التوصل إليها، سألوها إذا كانت وراء حساب على موقعه انستجرام يحمل اسم «بلاك روز».

واضافت ملاك: إن مريم ابلغتهن انهن يريدن الشخص الخطأ، فأجبنها بالقول إنها كاذبة وبدأن في ضربها، ثم استقلت مريم حافلة، في محاولة للهرب من براثن العصابة، ولكن تم تعقبها على متن السيارة وهاجمنها مرة أخرى.

واشارت الى انه تم تسليم صور ومقاطع الاعتداء على مريم في الحافلة والتي تظهر ما حدث في اللحظات التالية، إلى الشرطة.