تويوتا تكشف عن خططها لتصنيع السيارات الكهربائية في أفريقيا
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 18 مارس 2018 الساعة 12:29 مساءً
كشفت شركة تويوتا، عملاق صناعة السيارات اليابانية، أخيرًا عن خططها الطموحة لتصنيع سيارات كهربية أو هجينة لكل طرازاتها التي ستنتجها بحلول عام 2025، تلك الخطط التي تلقاها فرعها "تويوتا أفريقيا" بحماس شديد نظرًا لرغبته الشديد في الولوج إلى عالم السيارات الكهربائية واللحاق بنظرائها من مصنعي السيارات في العالم ممن سبقوها في هذا المضمار، فضلا عن رغبته في توسيع انتشار طرازات تويوتا من السيارات الكهربائية في أفريقيا.
ويعلق المتحمسون لطرازات تويوتا آمالهم بأن تخوض الشركة اليابانية غمار التجربة وتسارع من تطوير موديلاتها لتقف على قدم وساق مع من سبقوها في حلبة المنافسة. وبالطبع فإن السوق ليس سهلًا فهناك الكثير من المنافسين بتقنيات عالية التطور.
وحسب خططها المعلنة أخيرًا، تأمل تويوتا في بيع أكثر من 5ر5 مليون وحدة من مركباتها الكهربائية، من بينها مليون سيارة عديمة الانبعاثات الغازية بحلول عام 2030. وهو تحرك ينطوي ضمنًا على إجراء خفض تدريجي لطرازاتها المصنعة بمحركات الاحتراق التقليدية.
ولكي تحقق عملاق الصناعة اليابانية تويوتا تلك الأهداف، فقد وقع اختيارها على الصين كسوق محوري لشراء طرازاتها ومنتجاتها الكهربية من خلال طرح أكثر من 10 موديلات مختلفة للسيارات العاملة بالبطاريات الكهربائية بحلول عام 2020. وبانتهاجها لتلك التغيرات الحيوية في تركيبتها الإنتاجية، ترى تويوتا أن لديها فرصة ضخمة لبذل كل ما لديها من طاقات لتحقيق أهدافها المأمولة.
وقد أقرت الشركة اليابانية في بيانها، بأن البطاريات تعد مكونا حيويًا لتكنولوجيات السيارات الكهربائية، بيد أن هناك عددًا من المحددات المرتبطة بكثافة الطاقة، والوزن، والكلفة. وكانت تويوتا تبنت في عام 2015 خططًا جوهرية مثل التحدي البيئي لخطة 2050، والتي تضمنت عددًا من الأهداف الحمائية من بينها تقليص انبعاثات الغازات من طرازاتها بنسبة 90 في المائة.
وتأتي "تويوتا" كأكثر السيارات شهرة وشعبية في القارة الأفريقية ويمتد انتشارها في البلدان الأربعة والخمسين التي تتضمنها القارة. وقد قاد انتشار موديلاتها في أرجاء القارة إلى جعل طراز تويوتا هو الأكثر نجاحا في أفريقيا بين مصنعي السيارات العالمية، واستخوذت في عام 2015 على حصة بلغت 14 في المائة من مبيعات السيارات في الأسواق الأفريقية.
وتعتبر "تويوتا" ثاني شركة سيارات كبرى تعلن عن خططها للتحول إلى شركة منتجة للسيارات الكهربية بالكامل بعد أن سبقتها شركة فولفو السويدية التي أعلنت أن موديلاتها كافة التي ستطلقها بعد عام 2019 ستصبح كهربائية.
ويعلق المتحمسون لطرازات تويوتا آمالهم بأن تخوض الشركة اليابانية غمار التجربة وتسارع من تطوير موديلاتها لتقف على قدم وساق مع من سبقوها في حلبة المنافسة. وبالطبع فإن السوق ليس سهلًا فهناك الكثير من المنافسين بتقنيات عالية التطور.
وحسب خططها المعلنة أخيرًا، تأمل تويوتا في بيع أكثر من 5ر5 مليون وحدة من مركباتها الكهربائية، من بينها مليون سيارة عديمة الانبعاثات الغازية بحلول عام 2030. وهو تحرك ينطوي ضمنًا على إجراء خفض تدريجي لطرازاتها المصنعة بمحركات الاحتراق التقليدية.
ولكي تحقق عملاق الصناعة اليابانية تويوتا تلك الأهداف، فقد وقع اختيارها على الصين كسوق محوري لشراء طرازاتها ومنتجاتها الكهربية من خلال طرح أكثر من 10 موديلات مختلفة للسيارات العاملة بالبطاريات الكهربائية بحلول عام 2020. وبانتهاجها لتلك التغيرات الحيوية في تركيبتها الإنتاجية، ترى تويوتا أن لديها فرصة ضخمة لبذل كل ما لديها من طاقات لتحقيق أهدافها المأمولة.
وقد أقرت الشركة اليابانية في بيانها، بأن البطاريات تعد مكونا حيويًا لتكنولوجيات السيارات الكهربائية، بيد أن هناك عددًا من المحددات المرتبطة بكثافة الطاقة، والوزن، والكلفة. وكانت تويوتا تبنت في عام 2015 خططًا جوهرية مثل التحدي البيئي لخطة 2050، والتي تضمنت عددًا من الأهداف الحمائية من بينها تقليص انبعاثات الغازات من طرازاتها بنسبة 90 في المائة.
وتأتي "تويوتا" كأكثر السيارات شهرة وشعبية في القارة الأفريقية ويمتد انتشارها في البلدان الأربعة والخمسين التي تتضمنها القارة. وقد قاد انتشار موديلاتها في أرجاء القارة إلى جعل طراز تويوتا هو الأكثر نجاحا في أفريقيا بين مصنعي السيارات العالمية، واستخوذت في عام 2015 على حصة بلغت 14 في المائة من مبيعات السيارات في الأسواق الأفريقية.
وتعتبر "تويوتا" ثاني شركة سيارات كبرى تعلن عن خططها للتحول إلى شركة منتجة للسيارات الكهربية بالكامل بعد أن سبقتها شركة فولفو السويدية التي أعلنت أن موديلاتها كافة التي ستطلقها بعد عام 2019 ستصبح كهربائية.
