تفاصيل انتحار طالبة بشرفة منزلها
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 16 مارس 2018 الساعة 8:44 صباحاً
لحظات فاصلة .. تفصل الروح عن الخروج من تلك الغرفة الصغيرة التي يطلق عليها "الحياة الدنيا" إلي العالم الآبدي والخلود في الآخرة، ولعل واقعة الهروب تلك المرة من مشكلات الواقع كانت لحظاته الأخيرة تحمل رسالة صغيرة على كف اليد وقلما أزرق يسطر سيناريو النهاية.
- انتحار طالبة
استيقظت الطالبة التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، ويتبقي لها شهور قليلا لإنهاء شهادة إتمام الثانوية، علي الكابوس اليومي الذي كانت تعيش فيه، ومشكلاتها مع شقيقها، إلى أن وضعت قرار النهاية وقامت بتنفيذه دون تفكير، حيث شنقت نفسها بحبال الغسيل وقفزت خارج الشرفة، ليتلقى اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إخطارا من مستشفى الهرم يفيد بوصول طالبة في العقد الثاني من عمرها جثة هامدة.
- معاينة الجثة
حز دائري بالرقبة من خلف الأذن اليمني لخلف الأذن اليسري، وجرحان قطعيان بالرسغ الأيسر، تلك كانت معاينة الجثة التي عرضت في التحريات الأولية على اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي على الفور شكل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
- كلموا رنا
علي بعد 40 سم من سور شرفة المنزل، والذي تعلقت فيه جثة الفتاة، وجد قلم أزرق وبمعاينة الجثمان بالمستشفي وجدت رسالة علي يدها اليمني من الخارج تحمل عنوان «كلموا رنا» .. كان الخيط الأول أمام المباحث لكشف الملابسات والوصول إلى «لغز رنا» عن طريق السؤال عن ماهية الاسم ومن هي مالكة هذا الاسم التي تملك سر ولغز الوفاة.
- حاملة السر
بدأت فرق البحث في كشف لغز رنا، الخيط الذي تركته الفتاة المتوفاه قبل مصرعها شنقا، إلي أن تم التوصل إلي هوية الفتاة بأنها صديقة ورفيقة العمر للفتاة المتوفاة، والتي تحمل كل أسرارها وكانت تعلم كل شيء عنها.
- شقيق الفتاة
معاملة شقيقها .. بكلمات خافتة انهمرت رنا في دموعها باكية على رحيل رفيقة الدرب وحاملة السر، صديقتها الوحيدة لتؤكد لرجال المباحث :"بأن صديقتها كانت دائمة الشكوى من شقيقها ومعاملته لها بشتى الصور، وأنه وراء إقبالها على الانتحار".
- والدتها مريضة
وأمام المباحث أدلي شقيق الفتاة بشهادته قائلا :"لقد عاتبت شقيقتي ومنعتها من الذهاب إلى المدرسة نظرا لحاجة والدتنا لها وظروف مرضها التي تحتاج للجلوس بجوارها طوال الوقت، ولم أكن أعلم بأن ذلك قد يصل بها إلى حد الانتحار".
- والد الفتاة
فيما أدلى والد الفتاة بشهادته قائلا:" غادرت المنزل لشراء وجبة الإفطار وعقب عودتي للمنزل فوجئت بابنتي متدلية بين حبال الغسيل من الشرفة بالطابق الأول بعد وممسكة بالسور الحديد بالشرفة وأثناء محاولته رفعها سقطت على الأرض فقام بفك الحبال وأسرع بنقلها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة قبل إسعافها.
- انتحار طالبة
استيقظت الطالبة التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، ويتبقي لها شهور قليلا لإنهاء شهادة إتمام الثانوية، علي الكابوس اليومي الذي كانت تعيش فيه، ومشكلاتها مع شقيقها، إلى أن وضعت قرار النهاية وقامت بتنفيذه دون تفكير، حيث شنقت نفسها بحبال الغسيل وقفزت خارج الشرفة، ليتلقى اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إخطارا من مستشفى الهرم يفيد بوصول طالبة في العقد الثاني من عمرها جثة هامدة.
- معاينة الجثة
حز دائري بالرقبة من خلف الأذن اليمني لخلف الأذن اليسري، وجرحان قطعيان بالرسغ الأيسر، تلك كانت معاينة الجثة التي عرضت في التحريات الأولية على اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي على الفور شكل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
- كلموا رنا
علي بعد 40 سم من سور شرفة المنزل، والذي تعلقت فيه جثة الفتاة، وجد قلم أزرق وبمعاينة الجثمان بالمستشفي وجدت رسالة علي يدها اليمني من الخارج تحمل عنوان «كلموا رنا» .. كان الخيط الأول أمام المباحث لكشف الملابسات والوصول إلى «لغز رنا» عن طريق السؤال عن ماهية الاسم ومن هي مالكة هذا الاسم التي تملك سر ولغز الوفاة.
- حاملة السر
بدأت فرق البحث في كشف لغز رنا، الخيط الذي تركته الفتاة المتوفاه قبل مصرعها شنقا، إلي أن تم التوصل إلي هوية الفتاة بأنها صديقة ورفيقة العمر للفتاة المتوفاة، والتي تحمل كل أسرارها وكانت تعلم كل شيء عنها.
- شقيق الفتاة
معاملة شقيقها .. بكلمات خافتة انهمرت رنا في دموعها باكية على رحيل رفيقة الدرب وحاملة السر، صديقتها الوحيدة لتؤكد لرجال المباحث :"بأن صديقتها كانت دائمة الشكوى من شقيقها ومعاملته لها بشتى الصور، وأنه وراء إقبالها على الانتحار".
- والدتها مريضة
وأمام المباحث أدلي شقيق الفتاة بشهادته قائلا :"لقد عاتبت شقيقتي ومنعتها من الذهاب إلى المدرسة نظرا لحاجة والدتنا لها وظروف مرضها التي تحتاج للجلوس بجوارها طوال الوقت، ولم أكن أعلم بأن ذلك قد يصل بها إلى حد الانتحار".
- والد الفتاة
فيما أدلى والد الفتاة بشهادته قائلا:" غادرت المنزل لشراء وجبة الإفطار وعقب عودتي للمنزل فوجئت بابنتي متدلية بين حبال الغسيل من الشرفة بالطابق الأول بعد وممسكة بالسور الحديد بالشرفة وأثناء محاولته رفعها سقطت على الأرض فقام بفك الحبال وأسرع بنقلها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة قبل إسعافها.
