دبلوماسي سابق: تركيا تغار من مصر كونها مركزاً عالمياً لتصدير الغاز
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 فبراير 2018 الساعة 9:24 صباحاً
قال محمد عبد الحكم، سفير مصر الأسبق بقبرص، إن اكتشافات الغاز فى منطقة البحر المتوسط فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر يؤهل مصر لكى تكون مركزًا عالميًا وإقليميًا لتصدير الغاز، لافتًا إلى أن ذلك سيعظم الفوائد والإيرادات لمصر.
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن مصر يتوفر لديها البنية التحتية لتجارة وتصدير الغاز، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء تلك البنية التحتية تصل إلى 25 مليار دولار، مفيدًا بأن المسافة بين قبرص والبينة التحتية المتمثلة فى أنابيب الغاز فى البحر المتوسط وصولًا إلى وحدتى الإسالة فى دمياط تقدر بـ400 كيلو متر والذى من شأنه تخفيض تكلفة نقل الغاز.
وأوضح أن مركز قبرص القانونى فى منتهى القوة حيث إنها دولة ذات سيادة وعضو فى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أنها تمارس حقوقها السيادية الكاملة طبقًا للقانون الدولى، بينما تقوم تركيا بانتهاك القانون الدولى وتتهرب من التزاماتها الدولية من خلال إعاقة عمل السفن الإيطالية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وأكد أن النزاع مع تركيا أصبح نزاعاً اقتصادياً وليس سيادياً فقط، مفيدًا بأن تركيا تحاول استغلال ورقة المشكلة القبرصية ليس حرصًا على القبارصة الأتراك ولكن حرصًا على مصلحتها هي، لافتًا إلى أن مصر أثبتت للعالم كله أنها قادرة على أن تكون مركزًا عالميًا وإقليميًا لتصدير الغاز مما أثار غيرة تركيا.
وأشار إلى أن الرئيس التركى يتسم بالتهور الشديد فى سياساته وقراراته، من خلال التهديد من وقت لآخر لقبرص بتوقيف العمل فى المنطقة وتعطيل التنقيب عن البترول.
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، أن مصر يتوفر لديها البنية التحتية لتجارة وتصدير الغاز، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء تلك البنية التحتية تصل إلى 25 مليار دولار، مفيدًا بأن المسافة بين قبرص والبينة التحتية المتمثلة فى أنابيب الغاز فى البحر المتوسط وصولًا إلى وحدتى الإسالة فى دمياط تقدر بـ400 كيلو متر والذى من شأنه تخفيض تكلفة نقل الغاز.
وأوضح أن مركز قبرص القانونى فى منتهى القوة حيث إنها دولة ذات سيادة وعضو فى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أنها تمارس حقوقها السيادية الكاملة طبقًا للقانون الدولى، بينما تقوم تركيا بانتهاك القانون الدولى وتتهرب من التزاماتها الدولية من خلال إعاقة عمل السفن الإيطالية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وأكد أن النزاع مع تركيا أصبح نزاعاً اقتصادياً وليس سيادياً فقط، مفيدًا بأن تركيا تحاول استغلال ورقة المشكلة القبرصية ليس حرصًا على القبارصة الأتراك ولكن حرصًا على مصلحتها هي، لافتًا إلى أن مصر أثبتت للعالم كله أنها قادرة على أن تكون مركزًا عالميًا وإقليميًا لتصدير الغاز مما أثار غيرة تركيا.
وأشار إلى أن الرئيس التركى يتسم بالتهور الشديد فى سياساته وقراراته، من خلال التهديد من وقت لآخر لقبرص بتوقيف العمل فى المنطقة وتعطيل التنقيب عن البترول.
