مصدر مُطلع يكشف السبب وراء استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 18 فبراير 2018 الساعة 9:32 صباحاً
كشف مصدر مُطلع أن رئيس الوزراء الإثيوبي المُنتهية ولايته هايلي ماريام ديسالين أُجبِر على الاستقالة بسبب مواقفه المتطرفة من الإصلاحات السياسية الموعودة، حسبما نقلت عن وكالة رويترز.
وبحسب المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويّته خشية عدم إفساد علاقته بالحكومة الإثيوبية- "دفع ديسالين لإطلاق سراح مزيد من السياسيين المُعتقلين بالرغم من الإفراج عن الآلاف منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما أمر بإغلاق أشهر سجن في أديس أبابا. وهذا هو رئيس الوزراء الذي تطلّع إلى بعض التغييرات الكُبرى، لكنه للأسف لم يُدرك كل ما كان يرغب في تحقيقه"، بحسب قوله.
وأضاف: "يبدو أن هناك صراعًا على السلطة السياسية في إثيوبيا سيستمر لفترة من الوقت. ولا أعتقد أن الاستقالة دلالة على انتصار النهج المُتشدّد؛ فهي لا تعني بالضرورة أن حركة الإصلاحات ستتوقف في البلاد".
وأعلنت إثيوبيا استمرار حالة الطواريء التي فُرضت في البلاد بعد يوم من استقالة ديسالين لمدة 6 أشهر.
وقال بيان صادر عن الإذاعة الرسمية إن هذه الخطوة ضرورية لوقف موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأعلن ديسالين، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في إثيوبيا منذ عام 2012 بعد وفاة ميليس زيناوي، أنه ترك منصبيه كرئيس للوزاء وكرئيس للحزب الحاكم يوم الخميس كجزء من الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للوضع الحالى في البلاد، حسبما أعلن في بيان نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
ولقي مئات الأشخاص مصرعهم منذ اندلاع الاضطرابات فى البلاد قبل حوالي ثلاث سنوات.
وأخفقت حالة الطوارئ، التي استمرت 10 أشهر وانتهت العام الماضي، في وقف الاحتجاجات كما فشل قرار السلطات الإفراج عن آلاف المعتقلين من أنصار المعارضة في إخماد تلك الاحتجاجات.
وبحسب المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويّته خشية عدم إفساد علاقته بالحكومة الإثيوبية- "دفع ديسالين لإطلاق سراح مزيد من السياسيين المُعتقلين بالرغم من الإفراج عن الآلاف منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما أمر بإغلاق أشهر سجن في أديس أبابا. وهذا هو رئيس الوزراء الذي تطلّع إلى بعض التغييرات الكُبرى، لكنه للأسف لم يُدرك كل ما كان يرغب في تحقيقه"، بحسب قوله.
وأضاف: "يبدو أن هناك صراعًا على السلطة السياسية في إثيوبيا سيستمر لفترة من الوقت. ولا أعتقد أن الاستقالة دلالة على انتصار النهج المُتشدّد؛ فهي لا تعني بالضرورة أن حركة الإصلاحات ستتوقف في البلاد".
وأعلنت إثيوبيا استمرار حالة الطواريء التي فُرضت في البلاد بعد يوم من استقالة ديسالين لمدة 6 أشهر.
وقال بيان صادر عن الإذاعة الرسمية إن هذه الخطوة ضرورية لوقف موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأعلن ديسالين، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في إثيوبيا منذ عام 2012 بعد وفاة ميليس زيناوي، أنه ترك منصبيه كرئيس للوزاء وكرئيس للحزب الحاكم يوم الخميس كجزء من الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للوضع الحالى في البلاد، حسبما أعلن في بيان نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
ولقي مئات الأشخاص مصرعهم منذ اندلاع الاضطرابات فى البلاد قبل حوالي ثلاث سنوات.
وأخفقت حالة الطوارئ، التي استمرت 10 أشهر وانتهت العام الماضي، في وقف الاحتجاجات كما فشل قرار السلطات الإفراج عن آلاف المعتقلين من أنصار المعارضة في إخماد تلك الاحتجاجات.
