ما هو الرهن وما هي مشروعيته وأركانه؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 16 فبراير 2018 الساعة 1:53 مساءً
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرهن معناه الثبوث وهو يوصف فى الفقة أنه من عقود الاستيثاق أي جعل الشيء وثيقة، أى عين مالية والمقصود هنا بالعين المالية ليس مالًا ولكنه شيء له قيمة مالية.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الشيء المرهون هى وثيقة يستطيع الدائن أن يستوفى منها حقه من المدين إذا تعذر المدين فى أن يسدد دينه فى وقته، والرهن مشروع من الكتاب والسنة والإجماع، مستشهدًا بقوله تعالى {فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ}، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رهن درعه عند يهودي قبل أن يموت، واتفق عليه علماء المسلمين أنه مشروع.
وتابع قائلًا "إن الرهن عقد من العقود فليزم له ما يلزم لسائر العقود من أركان فلابد أن يكون به طرفى العقد وهما الراهن والمرتهن والشيء المرهون والشيء يرهن بسببه".
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الشيء المرهون هى وثيقة يستطيع الدائن أن يستوفى منها حقه من المدين إذا تعذر المدين فى أن يسدد دينه فى وقته، والرهن مشروع من الكتاب والسنة والإجماع، مستشهدًا بقوله تعالى {فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ}، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رهن درعه عند يهودي قبل أن يموت، واتفق عليه علماء المسلمين أنه مشروع.
وتابع قائلًا "إن الرهن عقد من العقود فليزم له ما يلزم لسائر العقود من أركان فلابد أن يكون به طرفى العقد وهما الراهن والمرتهن والشيء المرهون والشيء يرهن بسببه".