لغز المومياء الصارخة تثير اهتمام العالم
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 11 فبراير 2018 الساعة 12:40 مساءً
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن لغز “المومياء الصارخة” المصرية الذي حير العلماء لسنوات، تم حله وكشف سرها أخيرًا.
أفادت الصحيفة بأنه عندما اكتشف علماء الآثار لأول مرة الجسم المحنط، فوجئوا بإيجاد وجه المصري المتوفي منذ فترة طويلة المشوه في حال من العذاب، حيث كان يبدو أنه كان يصرخ بصمت.
أوضحت الصحيفة أنه على مر السنين كانت نظريات مختلفة تم تداولها في محاولة للكشف، عن هوية الرجل و لماذا يبدو أنه قد توفي في عذاب.
وقالت إحدى النظريات الشعبية أن صاحب "المومياء" هو الأمير "بنتير" ابن فرعون رمسيس الثالث وان أحدى زوجاته، كانت تدعى بـ"تيي".
وأوضحت النظرية أن الأمير فشل في مؤامرة قتل والده والاستيلاء على عرشه، لينتحر الأمير، بعد فشل خطته وتعرضه للمحاكمة ووفقا للسجلات قديمة، و لكن النظرية الأخيرة تثير الشك في هذا التفسير.
وقال الدكتور "بوب بريير" عالم الآثار في جامعة لونغ آيلاند في نيويورك الذي فحص الجسم: "كانت هناك قوتان تعملان على هذه المومياء: واحدة للتخلص منه والآخر لمحاولة الحفاظ عليه".
ومن جانبه أعرب الدكتور زاهي حواس خبير الآثار والوزير السابق، أنه من المرجح أن المومياء كانت لأمير جلب العار على عائلته.
وقال "حواس": "في ذهن المصري القديم، أن تغطية الجثمان مع جلد الغنم يعني أنه لم يكن نظيفا، و انه فعل شيئا سيئا في حياته، متابعًا ""لم نر أبدا مومياء في مثل هذه، المعاناة، انها ليست طبيعية، وتقول لنا شيئا حدث، لكننا لم نعرف ما هو بالضبط ."
وذكرت الصحيفة أن "المومياء " يتم عرضه هذا الأسبوع في المتحف المصري في القاهرة، وذلك للمرة الأولى.
أفادت الصحيفة بأنه عندما اكتشف علماء الآثار لأول مرة الجسم المحنط، فوجئوا بإيجاد وجه المصري المتوفي منذ فترة طويلة المشوه في حال من العذاب، حيث كان يبدو أنه كان يصرخ بصمت.
أوضحت الصحيفة أنه على مر السنين كانت نظريات مختلفة تم تداولها في محاولة للكشف، عن هوية الرجل و لماذا يبدو أنه قد توفي في عذاب.
وقالت إحدى النظريات الشعبية أن صاحب "المومياء" هو الأمير "بنتير" ابن فرعون رمسيس الثالث وان أحدى زوجاته، كانت تدعى بـ"تيي".
وأوضحت النظرية أن الأمير فشل في مؤامرة قتل والده والاستيلاء على عرشه، لينتحر الأمير، بعد فشل خطته وتعرضه للمحاكمة ووفقا للسجلات قديمة، و لكن النظرية الأخيرة تثير الشك في هذا التفسير.
وقال الدكتور "بوب بريير" عالم الآثار في جامعة لونغ آيلاند في نيويورك الذي فحص الجسم: "كانت هناك قوتان تعملان على هذه المومياء: واحدة للتخلص منه والآخر لمحاولة الحفاظ عليه".
ومن جانبه أعرب الدكتور زاهي حواس خبير الآثار والوزير السابق، أنه من المرجح أن المومياء كانت لأمير جلب العار على عائلته.
وقال "حواس": "في ذهن المصري القديم، أن تغطية الجثمان مع جلد الغنم يعني أنه لم يكن نظيفا، و انه فعل شيئا سيئا في حياته، متابعًا ""لم نر أبدا مومياء في مثل هذه، المعاناة، انها ليست طبيعية، وتقول لنا شيئا حدث، لكننا لم نعرف ما هو بالضبط ."
وذكرت الصحيفة أن "المومياء " يتم عرضه هذا الأسبوع في المتحف المصري في القاهرة، وذلك للمرة الأولى.
