الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
«بلومبيرج»: محمد بن سلمان يواجه أعداء «الريتز»
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 18 يناير 2018 الساعة 8:52 صباحاً
أكدت وكالة "بلومبيرج" أنه رغم عودة الأمور لطبيعتها بفندق ريتز كارلتون في العاصمة السعودية الرياض تمهيدا لفتح أبوابه للزوار الشهر المقبل عقب إجلاء الأمراء منه، إلا أن تلك العملية مازالت تحمل مخاطر على الزعيم السعودي الشاب محمد بن سلمان.

وقالت الوكالة إن عمليات الاعتقال التى كانت جزءا من حملة الأمير الشاب كانت تهدف إلى تغيير المجتمع السعودي وتطوير الاقتصاد وتعزيز سلطته، ولكن تلك الحملة أدت الى توتر العلاقات داخل العائلة المالكة، التي كانت ركيزة الاستقرار السعودي وسط احتمالات أن يواجه وريث العرش بعض الأعداء الأقوياء الجدد.

ونقلت عن ثيودور كاراسيك، كبير مستشاري دول الخليج في واشنطن، قوله إن ولي العهد يواجه خطر اتحاد المعتقلين السابقين في مجموعات صغيرة وتشكيل حلفٍ ضده لاحقا لتقويض خططه الإصلاحية وقيادته بشكل عام، وهذا سيخلق عداوات مع بعض أفراد العائلة المالكة رغم تعهدهم له بالولاء.

أما جيمس دورسي، المتخصص في شئون الشرق الأوسط، في جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة، فيرى أنه ليس هناك أدلة دامغة على عملية الفساد والعقوبات المفروضة؛ موضحا أنه كان من الأفضل لولي العهد أن تكون العملية عقابية هيكلية بدلا من أن تكون تعسفية تخلق نظاما من الترهيب والتهديد، لأنه في هذه الحالة، سيكون هناك العديد من الأعداء الذين يتربصون بوريث العرش ويتحينون الفرصة المناسبة.

ونقلت " بلومبيرج" عن جيم كرين، الأكاديمى المتخصص في الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، قوله إنه "مهما كانت أسباب تطهير الأمراء والنخب، فهناك مبرر لهذه الأعمال، فعائلة آل سعود كبيرة جدا ومؤسسيها عميقة جدا، على نحو يجعل المملكة العربية السعودية، تبدو كدولة الحزب الواحد، أكثر منها ملكية تقليدية"؛ وفق قوله.

وتشير الوكالة إلى أن الأمير محمد يراهن على الدعم الشعبي، في دعم جهوده الرامية إلى تقليص دور الأسرة المالكة السعودية، فيما أكدت السلطات السعودية أنه لا أحد فوق القانون.