الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
كلمة بابا الفاتيكان في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 17 يناير 2018 الساعة 12:01 مساءً
أرسل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، رسالة حملها يونس لحظي، السكرتير الخاص له، وذلك نيابة عنه في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.

وقال "لحظي"، خلال كلمة البابا فرانسيس، التي ألقاها على شيخ الأزهر بمؤتمر نصرة القدس، المنعقد الآن بالقاهرة، ساردًا نص الرسالة: "فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف.. تسلمت رسالتكم المؤخرة في 16 ديسمبر الماضي حول مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة مدينة القدس أورشاليم، والذي يعقد 17 يناير الجاري".

وأضاف: "أشكركم على دعوتكم الكريمة، وكذلك على التقدير الذي أعربتم عنه لشخصي فإني أبادلكم التقدير نفسه، وعلى الرغم من أن هذا المؤتمر يعقد أثناء زيارة رسولية أقوم بها، إلا أنني أؤكد أنني لن أكف عن الاستمرار في دعائي لله عز وجل من أجل قضية السلام من أجل سلام حقيقي وفعلي، وأرفع الصلوات القلبية خاصة كي يعمل رؤساء الدول والسلطات المدنية والدينية في كل بقاع الأرض من أجل تجنب دومات جديدة من التوتر ودعم كل جهد ليسود الوئام والعدل شعوب هذه الأراضي المباركة التي تحظى بكل اهتمامي.

وتابع: "إن الكرسي الرسولي من جهته لن يتوقف أبدًا عن التذكير وبشكل ملح بضرورة استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى إيجاد حل تفاوضي يهدف إلى بلوغ التعاون السلمي بين دولتين في حدود متفق عليها فيما بينهم ومعترف به دوليا، مع احترام كامل لطبيعة الخصوصية لمدينة القدس، والتي تتجاوز قيمتها مجرد التباحث في القضايا المتعلقة بالأراضي، ولا يمكن إلا لوضع خاص يتمتع بضمانة دولية، من أن يحافظ على هوية مدينة القدس وعلى دعوتها الفريدة كمكان سلام، كما تذكر بهذا الأماكن المقدسة، وعلى قيمتها العالمية مما يفسح المجال لبذوع مستقبل من المصالحة والأمل للمنطقة بكاملها".

واستطرد: "أن هذا هو التطلع الوحيد لكل من يعلن بطريقة أصيلة أنه مؤمن ولا يكل عن التوسل بالصلاة لبلوغ مستقبل من الإخوة للجميع، بهذه المشاعر يسرني أن أجدد لفضيلتكم تحياتي القلبية ملتمسا كل البركات لشخصكم وللمسئولية الكبرى التي تحملوها على عاتقكم".