القرموطي يوضح أنواع الأسماك السامة في مصر على الهواء
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 12 ديسمبر 2017 الساعة 10:02 مساءً
انتشر مؤخراً في أسواق السمك الكثير من انواع الاسماك ومنها القاتله والسامه كما اوضح جابر القرموطى خلال برنامجه التى تضر بصحة المواطن والتى توجد بها سموم وهي أكثر من تسع أنواع من الأسماك وهناك أنواع اخرى يفضل ان يتناولها المصريين
وبالنسبه للاسماك السامه 8 انواع هم
سمكه البالون…. يعتبر هذا النوع قاتل بالنسبة للبشر، ويوجد بداخلها ماده يطلق عليها “تيدرودوتاكسين tetrodotoxin”، فهذه المادة أشد سميه بـ1200 مره من سم السيانيد القاتل وما تحتويه سمكه واحده من اسماك البالون من السم يكفي لقتل 30 إنسان بالغ، وهذا السم يسبب شلل عام لدى الشخص الذي يتناوله فتتوقف كافه عضلات الجسم تقريبًا عن العمل ليصل الشخص إلى حاله هبوط شديدة ثم إلى الموت، لذلك يعد هذا السم ثاني أخطر سم لدى الفقاريات في العالم، وتتواجد هذه السمكة بكثرة في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر وهي سمكة خطيرة تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر وتصبح كالبالون.
سمكه البقرة…. سُميت هذه السمكة بهذا الاسم لأنها لديها قرنين طويلين يبرزان من مقدمه الرأس، ويشبهان قرون البقرة أو الثور، وهذان القرنان يحميان هذه السمكة من أعدائها، كما أن لحمها سام مما يجعل الأعداء لا تجتذب إليها، بالإضافة إلى أن هذه السمكة من الأسماك الخجولة، ومظهرها يشبه الصندوق ومن الممكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 46 سم، وهذه السمكة تمتلك زعنفه ظهريه صغيره يدعمها 9 أشعه، وتتواجد هذه السمكة بالبحر المتوسط وتباع بالأسواق العامة بالإسكندرية، ودمياط.
كمان يوجد انواع موجوده بالسوق المصرى بالفعل كما اوضح الاعلامى جابر القرموطى من خلال الفيديو
سمكه الأرنب…. وهذه السمكة من الأسماك السامة ولكنها ليس عدائيه، تنفخ نفسها عند شعورها بالخطر استعدادًا للهجوم، والصياد المحترف يعرف شكلها وتكوينها وعادة ما يقوم بعضهم بالتخلص منها وهي من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها فى الأسواق، نظرًا لأنها سامه وخطيرة على صحة المواطنين والصحة العامة، وهي تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك، وسبب كونها سامة لأنها تتغذى على الطحالب السامة والسم في هذه الأسماك موجود في الجلد والأحشاء ولا يوجد السم في لحوم تلك الأسماك، وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد مللي جرام، وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكًا، كما أنه لا يتأثر بالطبخ.
وتحتوى هذه الأسماك على غدد سامة تتواجد فى ثلاثة أماكن مختلفة من الجسم، حيث تتواجد تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه الأسماك سام جدًا وتمثل الأجزاء السامة تقريبا 12 – 13% من اللحم يعيش منها 39 نوعًا في المياه المالحة.
تختلف أعراض التسمم من شخص إلى آخر حسب الكمية التي يتم تناولها وتبدأ بالرغبة فى النوم العميق الذي قد يصل إلى أكثر من 6ساعات أو حدوث تنميل بالوجه واللسان والشفتين، بالإضافة إلى حالات الإسهال والقيء والدوخة وتصل فى أحيان كثيرة إلى حد توقف الجهاز التنفسي، وحدوث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.
وعلى الرغم من خطورة هذه السمكة، فإن تاريخ استهلاكها في اليابان كطعام شهي يرجع إلى 2300 عام، حيث وجدت كتابات ورسومات لها في المخطوطات اليابانية القديمة ومنذ قرون، وهي تعتبر من أشهى الأغذية المعروفة في اليابان، حيث إن طهاة مهرة مدربين تدريبًا خاصًا، ينظفون ويحضرون السمك بعناية فائقة ويخلصونها من الأعضاء الداخلية السامة، وتوجد هذه السمكة في البحرين المتوسط والأحمر، وخليج السويس.
سمكه القط…. تعيش هذه السمكة في نهر النيل والترع والمصارف وتقوم بإحداث صدمة كهربية قوية لتصعق الأسماك الصغيرة والأحياء المائية الأخرى، فتولد هذه الشحنة من جلدها السميك الذي يعطى للسمكة مظهرها المترهل، الرأس مشحون بشحنة موجبة أما الذيل فهو مشحون بشحنة سالبة وبإمكان السمكة الصغيرة أن تصعق حيوانًا كبير الحجم وبإمكانها أن تولد شحنة يبلغ مقدارها 400 فولت وبإمكانها أن تقتل إنسانًا كبيرًا.
وجسم هذه السمكة اسطواني رخو، وليس لها زعنفة ظهرية وهناك زعنفة دهنية صغيرة، والزعنفة الذيلية كبيرة ومستديرة وللفم شفتان لحميتان بثلاثة أزواج من الأشواك وفى الفك أسنان صغيرة، ولها عينان صغيرتان، والجلد ناعم وليس له حراشف، ولونه جلده أبيض قرنفلي شاحب وفيه بقع سوداء كبيرة دائرية.
دجاجه البحر…. تعيش هذه السمكة في البحر الأحمر قرب الشعاب المرجانية، وهي من الأسماك الجميلة الفائقة الجمال بألوانها الجذابة المتناسقة في شكل خطوط بيضاء وحمراء متبادلة وبعضها زرقاء وبيضاء وتراها متباهية بجمالها حول الشعاب بعكس عقربه البحر البشعة المنظر التي تختفي بلون المكان الموجودة فيه، ودجاجة البحر من الأسماك البطيئة الحركة وهي غير هجومية إلا في حالة محاولة إمساكها أو اصطيادها.
ولهذه السمكة ثمانية عشرة شوكة سامة، يكمن الخطر في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشرة، وخصوصًا الأشواك التي في الزعنفة الظهرية حيث يمكن مسكها وافتراسها بسهولة من الأسماك الكبيرة، وكثيرًا من الغواصين تجذبهم ألوانها الجميلة فيقتربون منها لتصويرها وبعضهم يحاول إمساكها وهذه السمكة إذا جرحت أو انزعجت تكون هجومية ضارة للإنسان فهي تندفع إلى اتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة.
تأثير السم يستمر حوالي 72ساعة وهذا يعتمد على مقدار السم المفرز ويشعر المصاب بآلام مبرحة تستمر لعدة أيام حتى بعد خروج السم، نتيجة الجروح التي تحدثها الأشواك، وتورم مكان الإصابة وتغير لونه إلى اللون الأزرق وضيق في التنفس، وارتفاع حرارة جسم المصاب، وهبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب، وتوجد هذه السمكة في البحر الأحمر، وخليج السويس.
سمكه العقرب…. سمكة بحرية غير نشطة صغيرة الحجم إذ يبلغ حجمها 5-45 سنتمترا فى الطول الكلى، وتسمى عقرب البحر؛ لأنها تشبه العقرب من حيث الشكل المخيف، وسمكة العقرب لها القدرة على تغيير لونها لتوافق لون المكان الموجودة فيه، وتوجد الأشواك السامة على الزعنفة الظهرية والسم يوجد فى غدد سمية بصلية الشكل تقع بالقرب من قاعدة الشوكة السامة التي فى الزعنفة الظهرية, وعندما يصطدم جسم السمكة بأي كائن حي سواء سمكة أخرى أو إنسان تفرز هذه الأشواك ما بها من مادة سامة فى جسم الكائن الذي دهس عليها واصطدم بها، وغالبا ما تنكسر الشوكة فى جسم المصاب وتسبب له آلاماً مبرحة وانتفاخاً فى العضو المصاب مع حدوث تنميل لهذا العضو، وقد يؤدى السم إلى حدوث غثيان وتقيؤ شديد وضيق فى التنفس وقد يؤدى إلى وفاة المصاب إذا ما تأخر إسعافه ونقله إلى المستشفى، وتتواجد هذه السمكة بالمنطقة الغربية بالبحر المتوسط ما بين الإسكندرية والسلوم وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية، وتوجد أيضًا بالبحر الأحمر، وخليج السويس، والعقبة.
سمكه الصخرية…. حيث تشبه في الشكل حجرًا خشنًا يبلغ طولها 38سنتمترًا ولها منظر مخيف ويغطي جسمها نتوءات وتوجد بين الصخور وتأخذ لون المحيط بها وسمها سريع الانتشار وقاتل خلال ساعات قليلة، يكثر انتشارها في المياه الضحلة بين الشقوق أو الصدوع الصخرية وأحيانًا تختفي بدفن نفسها في الطين أو الرمال وتأتي الطحالب وتغطيها, وللسمكة المتحجرة ثلاثة عشرة شوكة ظهرية سامة قصيرة وغليظة ولكل منها غدة سمية كبيرة ولها كذلك ثلاثة أشواك في الزعنفة الشرجية وشوكتان في الزعنفة الحوضية والغدد السمية في الأشواك الظهرية اكبر منها في الأشواك الأخرى، وتعيش هذه السمكة في البحر الأحمر، وخليج السويس، والعقبة.
تحدث الإصابة عندما يحاول الإنسان الإمساك بها فتنغرس أشواكها السامة في جسمه فيندفع السم بقوة إلى جسم الإنسان عن طريق الجرح الذي أحدثته الأشواك فيشعر المصاب بآلام شديدة وضيق في النفس وإغماء شديد وأحيانًا تخدير كامل للمصاب وقد يؤدي إلى الوفاة في أقل من ساعة يعتمد هذا على كمية السم التي دخلت الجسم وقوة مقاومة جسم المصاب.
سمكه البلامه…. وهذه السمكة من الأسماك الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الأطلنطي على سواحل فرنسا وانجلترا وتحتوي على سم أسفل مجموعة الأشواك الظهرية للسمكة وحجمها صغير، حيث إن الحجم الأقصى لها 14 سم، وهي تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات البحرية والجمبري، وهي تصيد فرائسها بطريقه نصب الكمائن، حيث أنها تقبع في الرمل مدفونة أو ساكنة على سطحه ثم تنقض وتقتنص فريستها.
وفي حالة اصطياد سمكه البلامه يفضل قطع الخيط وتركها في حال سبيلها ومن أعراض الإصابة بالسم ألم شديد في مكان الإصابة، وانتفاخ سريع في مكان الإصابة، وألم بالعضلات صدمة وشلل، وتوجد هذه السمكة بالبحر المتوسط وتُباع بأسواق الإسكندرية.
وبالنسبه للاسماك السامه 8 انواع هم
سمكه البالون…. يعتبر هذا النوع قاتل بالنسبة للبشر، ويوجد بداخلها ماده يطلق عليها “تيدرودوتاكسين tetrodotoxin”، فهذه المادة أشد سميه بـ1200 مره من سم السيانيد القاتل وما تحتويه سمكه واحده من اسماك البالون من السم يكفي لقتل 30 إنسان بالغ، وهذا السم يسبب شلل عام لدى الشخص الذي يتناوله فتتوقف كافه عضلات الجسم تقريبًا عن العمل ليصل الشخص إلى حاله هبوط شديدة ثم إلى الموت، لذلك يعد هذا السم ثاني أخطر سم لدى الفقاريات في العالم، وتتواجد هذه السمكة بكثرة في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر وهي سمكة خطيرة تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر وتصبح كالبالون.
سمكه البقرة…. سُميت هذه السمكة بهذا الاسم لأنها لديها قرنين طويلين يبرزان من مقدمه الرأس، ويشبهان قرون البقرة أو الثور، وهذان القرنان يحميان هذه السمكة من أعدائها، كما أن لحمها سام مما يجعل الأعداء لا تجتذب إليها، بالإضافة إلى أن هذه السمكة من الأسماك الخجولة، ومظهرها يشبه الصندوق ومن الممكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 46 سم، وهذه السمكة تمتلك زعنفه ظهريه صغيره يدعمها 9 أشعه، وتتواجد هذه السمكة بالبحر المتوسط وتباع بالأسواق العامة بالإسكندرية، ودمياط.
كمان يوجد انواع موجوده بالسوق المصرى بالفعل كما اوضح الاعلامى جابر القرموطى من خلال الفيديو
سمكه الأرنب…. وهذه السمكة من الأسماك السامة ولكنها ليس عدائيه، تنفخ نفسها عند شعورها بالخطر استعدادًا للهجوم، والصياد المحترف يعرف شكلها وتكوينها وعادة ما يقوم بعضهم بالتخلص منها وهي من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها فى الأسواق، نظرًا لأنها سامه وخطيرة على صحة المواطنين والصحة العامة، وهي تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك، وسبب كونها سامة لأنها تتغذى على الطحالب السامة والسم في هذه الأسماك موجود في الجلد والأحشاء ولا يوجد السم في لحوم تلك الأسماك، وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد مللي جرام، وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكًا، كما أنه لا يتأثر بالطبخ.
وتحتوى هذه الأسماك على غدد سامة تتواجد فى ثلاثة أماكن مختلفة من الجسم، حيث تتواجد تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه الأسماك سام جدًا وتمثل الأجزاء السامة تقريبا 12 – 13% من اللحم يعيش منها 39 نوعًا في المياه المالحة.
تختلف أعراض التسمم من شخص إلى آخر حسب الكمية التي يتم تناولها وتبدأ بالرغبة فى النوم العميق الذي قد يصل إلى أكثر من 6ساعات أو حدوث تنميل بالوجه واللسان والشفتين، بالإضافة إلى حالات الإسهال والقيء والدوخة وتصل فى أحيان كثيرة إلى حد توقف الجهاز التنفسي، وحدوث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.
وعلى الرغم من خطورة هذه السمكة، فإن تاريخ استهلاكها في اليابان كطعام شهي يرجع إلى 2300 عام، حيث وجدت كتابات ورسومات لها في المخطوطات اليابانية القديمة ومنذ قرون، وهي تعتبر من أشهى الأغذية المعروفة في اليابان، حيث إن طهاة مهرة مدربين تدريبًا خاصًا، ينظفون ويحضرون السمك بعناية فائقة ويخلصونها من الأعضاء الداخلية السامة، وتوجد هذه السمكة في البحرين المتوسط والأحمر، وخليج السويس.
سمكه القط…. تعيش هذه السمكة في نهر النيل والترع والمصارف وتقوم بإحداث صدمة كهربية قوية لتصعق الأسماك الصغيرة والأحياء المائية الأخرى، فتولد هذه الشحنة من جلدها السميك الذي يعطى للسمكة مظهرها المترهل، الرأس مشحون بشحنة موجبة أما الذيل فهو مشحون بشحنة سالبة وبإمكان السمكة الصغيرة أن تصعق حيوانًا كبير الحجم وبإمكانها أن تولد شحنة يبلغ مقدارها 400 فولت وبإمكانها أن تقتل إنسانًا كبيرًا.
وجسم هذه السمكة اسطواني رخو، وليس لها زعنفة ظهرية وهناك زعنفة دهنية صغيرة، والزعنفة الذيلية كبيرة ومستديرة وللفم شفتان لحميتان بثلاثة أزواج من الأشواك وفى الفك أسنان صغيرة، ولها عينان صغيرتان، والجلد ناعم وليس له حراشف، ولونه جلده أبيض قرنفلي شاحب وفيه بقع سوداء كبيرة دائرية.
دجاجه البحر…. تعيش هذه السمكة في البحر الأحمر قرب الشعاب المرجانية، وهي من الأسماك الجميلة الفائقة الجمال بألوانها الجذابة المتناسقة في شكل خطوط بيضاء وحمراء متبادلة وبعضها زرقاء وبيضاء وتراها متباهية بجمالها حول الشعاب بعكس عقربه البحر البشعة المنظر التي تختفي بلون المكان الموجودة فيه، ودجاجة البحر من الأسماك البطيئة الحركة وهي غير هجومية إلا في حالة محاولة إمساكها أو اصطيادها.
ولهذه السمكة ثمانية عشرة شوكة سامة، يكمن الخطر في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشرة، وخصوصًا الأشواك التي في الزعنفة الظهرية حيث يمكن مسكها وافتراسها بسهولة من الأسماك الكبيرة، وكثيرًا من الغواصين تجذبهم ألوانها الجميلة فيقتربون منها لتصويرها وبعضهم يحاول إمساكها وهذه السمكة إذا جرحت أو انزعجت تكون هجومية ضارة للإنسان فهي تندفع إلى اتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة.
تأثير السم يستمر حوالي 72ساعة وهذا يعتمد على مقدار السم المفرز ويشعر المصاب بآلام مبرحة تستمر لعدة أيام حتى بعد خروج السم، نتيجة الجروح التي تحدثها الأشواك، وتورم مكان الإصابة وتغير لونه إلى اللون الأزرق وضيق في التنفس، وارتفاع حرارة جسم المصاب، وهبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب، وتوجد هذه السمكة في البحر الأحمر، وخليج السويس.
سمكه العقرب…. سمكة بحرية غير نشطة صغيرة الحجم إذ يبلغ حجمها 5-45 سنتمترا فى الطول الكلى، وتسمى عقرب البحر؛ لأنها تشبه العقرب من حيث الشكل المخيف، وسمكة العقرب لها القدرة على تغيير لونها لتوافق لون المكان الموجودة فيه، وتوجد الأشواك السامة على الزعنفة الظهرية والسم يوجد فى غدد سمية بصلية الشكل تقع بالقرب من قاعدة الشوكة السامة التي فى الزعنفة الظهرية, وعندما يصطدم جسم السمكة بأي كائن حي سواء سمكة أخرى أو إنسان تفرز هذه الأشواك ما بها من مادة سامة فى جسم الكائن الذي دهس عليها واصطدم بها، وغالبا ما تنكسر الشوكة فى جسم المصاب وتسبب له آلاماً مبرحة وانتفاخاً فى العضو المصاب مع حدوث تنميل لهذا العضو، وقد يؤدى السم إلى حدوث غثيان وتقيؤ شديد وضيق فى التنفس وقد يؤدى إلى وفاة المصاب إذا ما تأخر إسعافه ونقله إلى المستشفى، وتتواجد هذه السمكة بالمنطقة الغربية بالبحر المتوسط ما بين الإسكندرية والسلوم وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية، وتوجد أيضًا بالبحر الأحمر، وخليج السويس، والعقبة.
سمكه الصخرية…. حيث تشبه في الشكل حجرًا خشنًا يبلغ طولها 38سنتمترًا ولها منظر مخيف ويغطي جسمها نتوءات وتوجد بين الصخور وتأخذ لون المحيط بها وسمها سريع الانتشار وقاتل خلال ساعات قليلة، يكثر انتشارها في المياه الضحلة بين الشقوق أو الصدوع الصخرية وأحيانًا تختفي بدفن نفسها في الطين أو الرمال وتأتي الطحالب وتغطيها, وللسمكة المتحجرة ثلاثة عشرة شوكة ظهرية سامة قصيرة وغليظة ولكل منها غدة سمية كبيرة ولها كذلك ثلاثة أشواك في الزعنفة الشرجية وشوكتان في الزعنفة الحوضية والغدد السمية في الأشواك الظهرية اكبر منها في الأشواك الأخرى، وتعيش هذه السمكة في البحر الأحمر، وخليج السويس، والعقبة.
تحدث الإصابة عندما يحاول الإنسان الإمساك بها فتنغرس أشواكها السامة في جسمه فيندفع السم بقوة إلى جسم الإنسان عن طريق الجرح الذي أحدثته الأشواك فيشعر المصاب بآلام شديدة وضيق في النفس وإغماء شديد وأحيانًا تخدير كامل للمصاب وقد يؤدي إلى الوفاة في أقل من ساعة يعتمد هذا على كمية السم التي دخلت الجسم وقوة مقاومة جسم المصاب.
سمكه البلامه…. وهذه السمكة من الأسماك الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي المحيط الأطلنطي على سواحل فرنسا وانجلترا وتحتوي على سم أسفل مجموعة الأشواك الظهرية للسمكة وحجمها صغير، حيث إن الحجم الأقصى لها 14 سم، وهي تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات البحرية والجمبري، وهي تصيد فرائسها بطريقه نصب الكمائن، حيث أنها تقبع في الرمل مدفونة أو ساكنة على سطحه ثم تنقض وتقتنص فريستها.
وفي حالة اصطياد سمكه البلامه يفضل قطع الخيط وتركها في حال سبيلها ومن أعراض الإصابة بالسم ألم شديد في مكان الإصابة، وانتفاخ سريع في مكان الإصابة، وألم بالعضلات صدمة وشلل، وتوجد هذه السمكة بالبحر المتوسط وتُباع بأسواق الإسكندرية.
