بابا الفاتيكان يكشف جواز سفر الدخول إلى الجنة
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 19 نوفمبر 2017 الساعة 5:09 مساءً
رحب البابا فرنسيس بفقراء ومشردين وعاطلين عن العمل كضيوف شرف فى قداس ووجبة من الطعام الفاخر فى الفاتيكان، اليوم الأحد، وقال إن مساعدة المحتاجين هى أحد سبل الحصول على "جواز سفر إلى الجنة".
واحتفل البابا فى قداس يمثل أول يوم سنوى عالمى للفقراء تحييه الكنيسة الكاثوليكية والذى أطلق البابا فكرته للفت أنظار كاثوليك العالم البالغ عددهم 1.2 مليار شخص إلى الأكثر احتياجا.
وأتى متطوعون من منظمات خيرية بنحو سبعة آلاف محتاج إلى كاتدرائية القديس بطرس لحضور القداس الخاص الذى أقامه البابا الذى جعل من الدفاع عن الفقراء والمهاجرين والمظلومين حجر زاوية أساسى فى عهد باباويته.
وتناول نحو 1500 منهم طعام الغداء مع البابا فى القاعة الكبرى فى الفاتيكان فيما تناول الباقون الطعام ضيوفا على كليات أسقفية قريبة.
وكان أغلب المدعوين من روما ومناطق أخرى فى إيطاليا لكن المنظمات الخيرية تمكنت أيضا من دعوة مجموعات من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبولندا.
وقال البابا فى عظته الدينية "إذا كانت لهم (الفقراء) قيمة قليلة فى أعين العالم فإنهم من يفتحون لنا الطريق إلى الجنة. إنهم جوازات سفرنا للجنة. بالنسبة لنا العناية بهم مهمة إنجيلية".
وتابع قائلا "عندما نقول ’إن الأمر لا يخصنى لا شأن لى إنه مشكلة المجتمع عندما نتخلى عن أخ أو أخت فى حاجة. عندما نغير المحطة بمجرد ورود أسئلة مزعجة وعندما نستاء من الشر لكن دون أن نفعل أى شئ حياله" ووصف اللامبالاة بأنها خطيئة.
واحتفل البابا فى قداس يمثل أول يوم سنوى عالمى للفقراء تحييه الكنيسة الكاثوليكية والذى أطلق البابا فكرته للفت أنظار كاثوليك العالم البالغ عددهم 1.2 مليار شخص إلى الأكثر احتياجا.
وأتى متطوعون من منظمات خيرية بنحو سبعة آلاف محتاج إلى كاتدرائية القديس بطرس لحضور القداس الخاص الذى أقامه البابا الذى جعل من الدفاع عن الفقراء والمهاجرين والمظلومين حجر زاوية أساسى فى عهد باباويته.
وتناول نحو 1500 منهم طعام الغداء مع البابا فى القاعة الكبرى فى الفاتيكان فيما تناول الباقون الطعام ضيوفا على كليات أسقفية قريبة.
وكان أغلب المدعوين من روما ومناطق أخرى فى إيطاليا لكن المنظمات الخيرية تمكنت أيضا من دعوة مجموعات من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبولندا.
وقال البابا فى عظته الدينية "إذا كانت لهم (الفقراء) قيمة قليلة فى أعين العالم فإنهم من يفتحون لنا الطريق إلى الجنة. إنهم جوازات سفرنا للجنة. بالنسبة لنا العناية بهم مهمة إنجيلية".
وتابع قائلا "عندما نقول ’إن الأمر لا يخصنى لا شأن لى إنه مشكلة المجتمع عندما نتخلى عن أخ أو أخت فى حاجة. عندما نغير المحطة بمجرد ورود أسئلة مزعجة وعندما نستاء من الشر لكن دون أن نفعل أى شئ حياله" ووصف اللامبالاة بأنها خطيئة.
