قاضي التخابر مع حماس يأمر بالكشف الطبي الفوري عن محمد مرسي
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 19 نوفمبر 2017 الساعة 11:17 صباحاً
أوضح جهاد الحداد، المتهم بـ"التخابر مع حماس"، أنه لا يُمكنه إجبار والده "عصام" على تلقي العلاج إذا ما كان رافضًا لذلك، وجاء ذلك ردًا على ما ورد للمحكمة بهذا الشأن.
وشدد "الحداد" أن والده تعرض لأربعة أزمات قلبية، وأن حالته الصحية غير مستقرة ومريض بالقلب.
ورد القاضي على حديث "الحداد"، بأن التقرير الطبي يُفيد بأنه يعاني من هبوط في السكر، وأنه رفض تلقي "الجولوكوز"، وتابع بأنه لا ذكر أنه مريض بالقلب، ذاكرًا أن التقرير أفاد بأن الضغط والنبض في معدلاتهما الطبيعية، وأن علاماته الحيوية سليمة.
وشكا المتهمون من عدم مقدرتهم مُشاهدة عرض
الأحراز لوضعية الشاشات داخل القاعة، وطلب محمد مرسي الحديث بشأن صحته لتأمره المحكمة بالانتظار لما بعد انتهاء الإجراءات.
وأمرت المحكمة في هذا الشأن الفنيين المسئولين بتعديل مكان الشاشات، والكشف الطبي الفوري على المتهمين عصام الحداد ومحمد مرسي، على أن تُعرض النتائج على المحكمة، التي رفعت الجلسة، حتى تنفيذ قرارها.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وشدد "الحداد" أن والده تعرض لأربعة أزمات قلبية، وأن حالته الصحية غير مستقرة ومريض بالقلب.
ورد القاضي على حديث "الحداد"، بأن التقرير الطبي يُفيد بأنه يعاني من هبوط في السكر، وأنه رفض تلقي "الجولوكوز"، وتابع بأنه لا ذكر أنه مريض بالقلب، ذاكرًا أن التقرير أفاد بأن الضغط والنبض في معدلاتهما الطبيعية، وأن علاماته الحيوية سليمة.
وشكا المتهمون من عدم مقدرتهم مُشاهدة عرض
الأحراز لوضعية الشاشات داخل القاعة، وطلب محمد مرسي الحديث بشأن صحته لتأمره المحكمة بالانتظار لما بعد انتهاء الإجراءات.
وأمرت المحكمة في هذا الشأن الفنيين المسئولين بتعديل مكان الشاشات، والكشف الطبي الفوري على المتهمين عصام الحداد ومحمد مرسي، على أن تُعرض النتائج على المحكمة، التي رفعت الجلسة، حتى تنفيذ قرارها.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
