تعرف على الشروط الكاملة للتوبة
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 11 نوفمبر 2017 الساعة 5:19 مساءً
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول صاحبه فيه: "فعلت ذنبًا وندمتُ عليه وعاهدت الله ألا أعود ولكن أشعر بتأنيب الضمير؟".
وقالت لجنة الفتوى، إن من نعم الله عليك أن رزقك قلبا يخشى من الذنب ويتأثر به، وهذا الندم الذى تعانى منه من توفيق الله لك وهو توبة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الندم توبة» سنن ابن ماجه، فالمسلم يستعظم الذنب ويندم على فعله وهذه إحدى إمارات الإيمان قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا».
وأوضحت، أنه على السائل أن يكثر من فعل الصالحات فإن الله تعالى قال: «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ»، وعليه أن ينوع مصادر العمل الخيِّر فيكون له حظ من الصلاة وحظ من الذكر والصيام «العبادات البدنية»، وأن يكون له حظ من الصدقة وكفالة اليتيم، أما العبادات المالية، فعليه أن يجبر خواطر الناس ويبسط المعروف إليهم، وليعلم أن الله تعالى سوف يجازيه الجزاء الأوفى فى الدنيا والآخرة، مصداقًا لقوله تعالى: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ».
وقالت لجنة الفتوى، إن من نعم الله عليك أن رزقك قلبا يخشى من الذنب ويتأثر به، وهذا الندم الذى تعانى منه من توفيق الله لك وهو توبة، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «الندم توبة» سنن ابن ماجه، فالمسلم يستعظم الذنب ويندم على فعله وهذه إحدى إمارات الإيمان قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا».
وأوضحت، أنه على السائل أن يكثر من فعل الصالحات فإن الله تعالى قال: «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ»، وعليه أن ينوع مصادر العمل الخيِّر فيكون له حظ من الصلاة وحظ من الذكر والصيام «العبادات البدنية»، وأن يكون له حظ من الصدقة وكفالة اليتيم، أما العبادات المالية، فعليه أن يجبر خواطر الناس ويبسط المعروف إليهم، وليعلم أن الله تعالى سوف يجازيه الجزاء الأوفى فى الدنيا والآخرة، مصداقًا لقوله تعالى: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ».