الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
بدء استفتاء انفصال "لومبارديا" عن إيطاليا
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 22 أكتوبر 2017 الساعة 1:07 مساءً
بدء، اليوم الأحد، استفتاء فى منطقة لومبارديا، فى إيطاليا، للمطالبة بحكم ذاتى للمنطقة مستقلًا عن إدارة الحكومة الإيطالية، وهو استفتاء ينذر بخطورة تفشى النزعات الإنفصالية فى الدول الأوروبية، خاصة بعد استفتاء انفصال إقليم كتالونيا، عن المملكة الإسبانية.

وشارك فى التصويت بالاستفتاء، روبرتو مارونى، رئيس لومبارديا، الذى أدلى بتصريحات صحفية فور انتهائه من عملية الاقتراع، التى يصوت خلالها مواطنو المنطقة الإيطالية بـ"نعم" أو "لا"، على سؤال "هل ترغبون بأشكال إضافية وشروط خاصة للحكم الذاتى للمنطقة؟".

وتشير استطلاعات الرأى، إلى تقدم كبير لمؤيدى تعزيز صلاحيات المنطقة، لكن النقطة المجهولة الوحيدة تبقى نسبة المشاركةـ وينظم هذا الاستفتاء التشاورى بمبادرة من رئيس منطقة لومبارديا، روبرتو مارونى، وهو الاستفتاء الذى سيجرى أخر مثله، فى مدينة البندقية، الذى دعا له، رئيس المدينة، لوكا تسايا، فيما ينتمى رئيسا المدينتين إلى حزب "رابطة الشمال" اليمينى المتطرف.

ويوجد فى البندقية، خمسة ملايين نسمة، أما "لومبارديا"، فبها عشرة ملايين نسمة من أغنى المناطق فى إيطاليا، إذ تساهمان وحدهما بـ30% من إجمالى الناتج المحلى، والمنطقتان تطمحان إلى الحصول على مزيد من الموارد، من خلال استعادة حوالى نصف رصيد الضرائب الراهن الفارق بين ما يدفعه السكان من ضرائب ورسوم، وما يتلقونه من نفقات عامة، وبلغ هذا الرصيد 45 مليار يورو لـ"لومبارديا"، و5.15 مليار يورو للبندقية، فى مقابل 8 مليارات لكتالونيا، حيث تريان أن روما تسئ استخدام هذه المبالغ التى يمكن الاستفادة بفاعلية أكبر بما فى ذلك عبر اتفاقات شراكة بين المناطق.

ويحظى الاستفتاء الذى تدافع عنه رابطة الشمال، بدعم حزب "إلى الأمام إيطاليا" بزعامة سيلفيو برلوسكونى، (يمين وسط)، وحركة الخمس نجوم، (شعبوية)، وهيئات أرباب العمل والنقابات، فيما دعت أحزاب يسارية، مثل الحزب الشيوعى، إلى الامتناع عن التصويت، منتقدة ما يجرى بشعارين هما، "تبذير المال العام"، و"استفتاء مهزلة"، فيما لم يصدر الحزب الديمقراطى الحاكم، (يسار الوسط)، تعليمات لناخبيه، لكن عددا كبيرا من مسئوليه، لاسيما رئيس بلدية ميلانو، صرحوا بأنهم سيصوتون بـ "نعم".