حسين فهمي يهاجم ويفضح قناة “الجزيرة” القطرية
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 أكتوبر 2017 الساعة 8:19 مساءً
في مفاجأة كبيرة، واحتدام سريع للأحداث، بعدما شنت قناة الجزيرة وبعض القنوات المحسوبة على الإخوان في تركيا وقطر، حملة هجوم ضارية على الفنان حسين فهمي، وذلك بسبب تصريحاته المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و بسبب توقيعه على استمارة “عشان تبنيها”، رد أخيرًا على تصريحاتهم، من خلال إصداره لبيان صحفي عاجل.
وقال الفنان حسين فهمي في البيان: «فور توقيع الفنان حسين فهمي على استمارة “علشان نبنيها”، التي تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة، يبدو أنها أثارت غضب قطر وأدواتها وأبواقها، وبدأت قناة الجزيرة حملة تشويه تطال الموقعين على الاستمارة، ونقلت تصريحات كاذبة عن لساني، تزعم تأييدي سابقا لمحمد مرسي المعزول خلال لقاء جمع الأخير بمجموعة من الفنانين والمثقفين المصريين في قصر الاتحادية، عام 2012».
وأضاف بيان فهمي: اللقاء المذكور تم بدعوة من رئاسة الجمهورية وقتها، بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الفنانين المصريين والممارسات المهينة للفن من أصحاب الفكر الظلامي والمتشدد، وتم خلال اللقاء المطالبة بضرورة أن تواجه هذه الممارسات والإساءات من خلال القانون، وضرورة احترام دور الفن والثقافة في بناء مصر الحديثة، وحرية الإبداع التي لا بد وأن تتاح كاملة وغير منقوصة.
وتابع: زعم مذيع الجزيرة أني صرّحت بعد اللقاء المذكور قائلا: “أنا لم أعط صوتي لمحمد مرسي في الانتخابات السابقة، لكنني في أول انتخابات مقبلة سأصوت لهذا الرجل الفذ”، وهذه الجملة هي إحدى الأكاذيب التي اعتادت قناة الجزيرة على إطلاقها، استمرارا لسياستها المعروفة في الكذب والادعاء، وتضليل الجمهور.
واستطرد: قلت لمرسي حرفيا وبحضور بقية الزملاء: “أنا لم أمنحك صوتي في الانتخابات السابقة، ولكنك الآن أصبحت رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن مهمتنا أن نراقب أداءك في الفترة القادمة، وبناء عليه أحدد موقفي في الانتخابات المقبلة”.
واختتم الفنان الكبير في البيان: “من المعروف أن هذه الفترة شهدت العديد من الممارسات اللادستورية واللاقانونية، والافتئات على دور الدولة المصرية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي ما زال المصريون يعانون منه حتى الآن، وهذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على حكم هذه الجماعة الإرهابية.
وقال الفنان حسين فهمي في البيان: «فور توقيع الفنان حسين فهمي على استمارة “علشان نبنيها”، التي تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة، يبدو أنها أثارت غضب قطر وأدواتها وأبواقها، وبدأت قناة الجزيرة حملة تشويه تطال الموقعين على الاستمارة، ونقلت تصريحات كاذبة عن لساني، تزعم تأييدي سابقا لمحمد مرسي المعزول خلال لقاء جمع الأخير بمجموعة من الفنانين والمثقفين المصريين في قصر الاتحادية، عام 2012».
وأضاف بيان فهمي: اللقاء المذكور تم بدعوة من رئاسة الجمهورية وقتها، بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الفنانين المصريين والممارسات المهينة للفن من أصحاب الفكر الظلامي والمتشدد، وتم خلال اللقاء المطالبة بضرورة أن تواجه هذه الممارسات والإساءات من خلال القانون، وضرورة احترام دور الفن والثقافة في بناء مصر الحديثة، وحرية الإبداع التي لا بد وأن تتاح كاملة وغير منقوصة.
وتابع: زعم مذيع الجزيرة أني صرّحت بعد اللقاء المذكور قائلا: “أنا لم أعط صوتي لمحمد مرسي في الانتخابات السابقة، لكنني في أول انتخابات مقبلة سأصوت لهذا الرجل الفذ”، وهذه الجملة هي إحدى الأكاذيب التي اعتادت قناة الجزيرة على إطلاقها، استمرارا لسياستها المعروفة في الكذب والادعاء، وتضليل الجمهور.
واستطرد: قلت لمرسي حرفيا وبحضور بقية الزملاء: “أنا لم أمنحك صوتي في الانتخابات السابقة، ولكنك الآن أصبحت رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن مهمتنا أن نراقب أداءك في الفترة القادمة، وبناء عليه أحدد موقفي في الانتخابات المقبلة”.
واختتم الفنان الكبير في البيان: “من المعروف أن هذه الفترة شهدت العديد من الممارسات اللادستورية واللاقانونية، والافتئات على دور الدولة المصرية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي ما زال المصريون يعانون منه حتى الآن، وهذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على حكم هذه الجماعة الإرهابية.
