الأزهر: قراءة القرآن من "الموبايل" لا يشترط لها الطهارة
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 أكتوبر 2017 الساعة 7:20 مساءً
قال مركز الأزهر العالمي للفتوي: "إن تم لمس المصحف من الهاتف دون طهارة فلا شيء فيه، ولا يشترط له الطهارة، لكون اللامس للقرآن من الهاتف يمس سطح هاتفه في الحقيقة، ولا يمس القرآن بكلماته وحروفه".
وتابع ردًا علي تساؤل أحد القراء "والذي تضطره ظروف عمله لقضاء وقت طويل في المواصلات يفضل قضائه في قراءة القرآن من الهاتف المحمول "الموبايل" وهل ذلك يشترط الطهارة ؟ قائلا: "إن قراءة القرآن يشترط فيها الطهارة من الحيض عند جمهور الفقهاء".
وأضاف مركز الأزهر، "خلافًا للمالكية وبعض الفقهاء الذين أجازوا قراءة القرآن للحائض، لعدم وجود نص يمنعها من القراءة، ولأن انتظار الطهارة من الحيض يفوت عليها ثوابًا عظيمًا رتبه الشرع على قراءة القرآن، بالإضافة إلى احتمال نسيانه إذا طال الانقطاع عنه".
وعليه، فقراءة القرآن للحائض جائزة على قول المالكية ومن وافقهم من الفقهاء، كما أن مس المصحف من الهاتف لا شيء فيه، والله تعالى أعلى وأعلم.
وتابع ردًا علي تساؤل أحد القراء "والذي تضطره ظروف عمله لقضاء وقت طويل في المواصلات يفضل قضائه في قراءة القرآن من الهاتف المحمول "الموبايل" وهل ذلك يشترط الطهارة ؟ قائلا: "إن قراءة القرآن يشترط فيها الطهارة من الحيض عند جمهور الفقهاء".
وأضاف مركز الأزهر، "خلافًا للمالكية وبعض الفقهاء الذين أجازوا قراءة القرآن للحائض، لعدم وجود نص يمنعها من القراءة، ولأن انتظار الطهارة من الحيض يفوت عليها ثوابًا عظيمًا رتبه الشرع على قراءة القرآن، بالإضافة إلى احتمال نسيانه إذا طال الانقطاع عنه".
وعليه، فقراءة القرآن للحائض جائزة على قول المالكية ومن وافقهم من الفقهاء، كما أن مس المصحف من الهاتف لا شيء فيه، والله تعالى أعلى وأعلم.