البحوث الفلكية: الحديث عن نهاية العالم تنجيم وهوس بسيناريو فناء الأرض
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 19 سبتمبر 2017 الساعة 9:05 صباحاً
قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية إن الاعتقاد بنهاية العالم اعتمادا على وجود الأجرام السماوية بطريقة معينة فى السماء أو استنادا على أى رمزية فى الكتاب المقدس كما يزعم (ديفيد ميد) خطأ كبير.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، إلى أن اصطفاف بعض الكواكب ووجود الشمس والقمر فى برج العذراء فى 23 سبتمبر 2017 كلها من الأمور الطبيعية العادية للأجرام السماوية، وهى ليست شاذة أو غريبة علينا فى عالم الفلك، مضيفا أن اعتبار ذلك علامات لنهاية العالم وفناء البشرية إيذانا بالمجىء الثانى للسيد المسيح فهذا غير مقبول على الإطلاق.
وتابع أن ربط التحركات الطبيعية للأجرام السماوية بمصائر الناس وحياتهم اليومية على الأرض محض تنجيم، والتنجيم ليس علما بل من الأمور ظنية وأوهام عقلية لا علاقة لها بصريح علم الفلك والفضاء، مؤكدا أن الكتاب المقدس برىء من اعتقاد المنجمين فى سيناريو نهاية العالم والمجىء الثانى للسيد المسيح اعتمادا على الآية رقم 1 فى الإصحاح 12 من سفر الرؤية والتى تصف رمزيا السيدة العذراء مريم على أنها "امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثنى عشر كوكباً."
واستطرد "فبرج العذراء الموجود فى السماء هذا ليس له علاقة بالسيدة مريم العذراء على الإطلاق، فهو مجرد تسمية لعدد من النجوم تخيلها القدماء فى صورة فتاة، وكان يمكن تخيل هذه النجوم بأى صورة أخرى، وهناك كوكبات نجمية كثيرة يبلغ عددها 88 كوكبة فى السماء كل منها له شكل ومنظر معين أما هذه الآية فهى تعبر على مجد وعلو شأن السيدة مريم العذراء لأنها ولدت لنا المسيح" .
وأكد "لو كانت نهاية العالم باصطدام هذا الكوكب المزعوم (نيبرو) والذى لا نعلم عنه شيئا كفلكيين، ما يسبب دمارا وخرابا للعالم وهلاكا أكيدا للبشرية، فلمن إذا سيأتى المسيح فى مجيئه الثانى، هل سيأتى لأرض خربة ولجثث أموات".
كما أكد تادرس أن اصطفاف الكواكب أو وجود الشمس والقمر فى برج العذراء من الأمور الطبيعية فى علم الفلك، وما يزيد عن ذلك فهو محض تنجيم وهوس بسيناريو فناء الأرض باصطدامها بكوكب غامض.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، إلى أن اصطفاف بعض الكواكب ووجود الشمس والقمر فى برج العذراء فى 23 سبتمبر 2017 كلها من الأمور الطبيعية العادية للأجرام السماوية، وهى ليست شاذة أو غريبة علينا فى عالم الفلك، مضيفا أن اعتبار ذلك علامات لنهاية العالم وفناء البشرية إيذانا بالمجىء الثانى للسيد المسيح فهذا غير مقبول على الإطلاق.
وتابع أن ربط التحركات الطبيعية للأجرام السماوية بمصائر الناس وحياتهم اليومية على الأرض محض تنجيم، والتنجيم ليس علما بل من الأمور ظنية وأوهام عقلية لا علاقة لها بصريح علم الفلك والفضاء، مؤكدا أن الكتاب المقدس برىء من اعتقاد المنجمين فى سيناريو نهاية العالم والمجىء الثانى للسيد المسيح اعتمادا على الآية رقم 1 فى الإصحاح 12 من سفر الرؤية والتى تصف رمزيا السيدة العذراء مريم على أنها "امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثنى عشر كوكباً."
واستطرد "فبرج العذراء الموجود فى السماء هذا ليس له علاقة بالسيدة مريم العذراء على الإطلاق، فهو مجرد تسمية لعدد من النجوم تخيلها القدماء فى صورة فتاة، وكان يمكن تخيل هذه النجوم بأى صورة أخرى، وهناك كوكبات نجمية كثيرة يبلغ عددها 88 كوكبة فى السماء كل منها له شكل ومنظر معين أما هذه الآية فهى تعبر على مجد وعلو شأن السيدة مريم العذراء لأنها ولدت لنا المسيح" .
وأكد "لو كانت نهاية العالم باصطدام هذا الكوكب المزعوم (نيبرو) والذى لا نعلم عنه شيئا كفلكيين، ما يسبب دمارا وخرابا للعالم وهلاكا أكيدا للبشرية، فلمن إذا سيأتى المسيح فى مجيئه الثانى، هل سيأتى لأرض خربة ولجثث أموات".
كما أكد تادرس أن اصطفاف الكواكب أو وجود الشمس والقمر فى برج العذراء من الأمور الطبيعية فى علم الفلك، وما يزيد عن ذلك فهو محض تنجيم وهوس بسيناريو فناء الأرض باصطدامها بكوكب غامض.
