الأهلي يكتفي بالتعادل أمام الترجي ويصعب مهمة الصعود الإفريقي قبل موقعة رادس
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 سبتمبر 2017 الساعة 7:41 مساءً
فشل النادي الأهلي في تحقيق الفوز أمام الترجي التونسي، خلال مواجهة الذهاب بالدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا، التي أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (2/2).
وجاءت النتيجة المتواضعة للفريق الأحمر، إثر أخطاء الدفاع وحارس المرمى شريف إكرامي، حيث ندرت فرص الضيوف على مدار شوطي اللقاء، إلا أن الأخطاء منحتهم هدفين حسما بهما النتيجة بالتعادل الإيجابي، ليتأجل حسم بطاقة التأهل إلى موقعة رادس.
تقدم الأحمر في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، حصل عليها المهاجم المغربي وليد أزارو، وتقدم لها عبدالله السعيد الذي وضعها بيمينه على يمين الحارس التونسي معز بن شريفية، محرزًا هدف التقدم لأصحاب الأرض.
بينما تعادل الضيوف في الدقيقة 20 عن طريق طه ياسين الخنيسي، الذي نجح في استغلال خطأ دفاعي للأهلي، بعدما وصلته ضربة ركنية من الناحية اليمنى، وهو داخل منطقة الجزاء دون رقابة، ليضعها بقدمه في شباك شريف إكرامي حارس الأهلي، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، تقدم بطل تونس في الدقيقة 48، عن طريق خطأ فادح للحارس شريف إكرامي، الذي فشل في التصدي لركلة ثابتة نفذها غيلان الشعلالي، لتسقط من يدي الحارس الأهلاوي وتسكن الشباك.
وفي الدقيقة 67 من اللقاء، أحرز المغربي وليد أزارو هدف التعادل، من ضربة ثابتة نفذها صالح جمعة من الناحية اليسرى، واصطدمت بالنيجيري جونيور أجايي، قبل أن تتهادى أمام وليد أزارو في مواجهة المرمى التونسي ليضعها في الشباك.
وعلى مدار شوطي اللقاء أهدر لاعبو الأهلي العديد من الفرص، عن طريق أحمد الشيخ ووليد أزارو وعماد متعب، فيما لم تسنح لبطل تونس أي فرص تمثل خطورة حقيقية على مرمى إكرامي، باستثناء فرصة وحيدة في الدقائق الأخيرة، إثر خطأ مزدوج للحارس الأهلاوي وخط الدفاع.
وفشل لاعبو الأهلي والجهاز الفني في الاستفادة من السقوط البدني للاعبي الترجي منذ بداية الشوط الثاني، رغم التغييرات التي أجراها حسام البدري المدير الفني خلال النصف الثاني من عمر المباراة لإنعاش الهجوم، بنزول وليد سليمان وصالح جمعة وعماد متعب بدلاً من أحمد الشيخ وحسام عاشور وجونيور أجايي –على الترتيب.
بتلك النتيجة تزداد حظوظ بطل تونس في انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي، خلال لقاء العودة الذي يقام يوم السبت المقبل، على ملعبه ووسط جماهيره بملعب رادس، حيث يكفيه التعادل بنتيجة أقل من لقاء الذهاب أو الفوز بأي نتيجة لحسم الصعود، بينما يحتاج الأهلي لتحقيق الفوز، لخطف بطاقة التأهل من تونس.
وجاءت النتيجة المتواضعة للفريق الأحمر، إثر أخطاء الدفاع وحارس المرمى شريف إكرامي، حيث ندرت فرص الضيوف على مدار شوطي اللقاء، إلا أن الأخطاء منحتهم هدفين حسما بهما النتيجة بالتعادل الإيجابي، ليتأجل حسم بطاقة التأهل إلى موقعة رادس.
تقدم الأحمر في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، حصل عليها المهاجم المغربي وليد أزارو، وتقدم لها عبدالله السعيد الذي وضعها بيمينه على يمين الحارس التونسي معز بن شريفية، محرزًا هدف التقدم لأصحاب الأرض.
بينما تعادل الضيوف في الدقيقة 20 عن طريق طه ياسين الخنيسي، الذي نجح في استغلال خطأ دفاعي للأهلي، بعدما وصلته ضربة ركنية من الناحية اليمنى، وهو داخل منطقة الجزاء دون رقابة، ليضعها بقدمه في شباك شريف إكرامي حارس الأهلي، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، تقدم بطل تونس في الدقيقة 48، عن طريق خطأ فادح للحارس شريف إكرامي، الذي فشل في التصدي لركلة ثابتة نفذها غيلان الشعلالي، لتسقط من يدي الحارس الأهلاوي وتسكن الشباك.
وفي الدقيقة 67 من اللقاء، أحرز المغربي وليد أزارو هدف التعادل، من ضربة ثابتة نفذها صالح جمعة من الناحية اليسرى، واصطدمت بالنيجيري جونيور أجايي، قبل أن تتهادى أمام وليد أزارو في مواجهة المرمى التونسي ليضعها في الشباك.
وعلى مدار شوطي اللقاء أهدر لاعبو الأهلي العديد من الفرص، عن طريق أحمد الشيخ ووليد أزارو وعماد متعب، فيما لم تسنح لبطل تونس أي فرص تمثل خطورة حقيقية على مرمى إكرامي، باستثناء فرصة وحيدة في الدقائق الأخيرة، إثر خطأ مزدوج للحارس الأهلاوي وخط الدفاع.
وفشل لاعبو الأهلي والجهاز الفني في الاستفادة من السقوط البدني للاعبي الترجي منذ بداية الشوط الثاني، رغم التغييرات التي أجراها حسام البدري المدير الفني خلال النصف الثاني من عمر المباراة لإنعاش الهجوم، بنزول وليد سليمان وصالح جمعة وعماد متعب بدلاً من أحمد الشيخ وحسام عاشور وجونيور أجايي –على الترتيب.
بتلك النتيجة تزداد حظوظ بطل تونس في انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي، خلال لقاء العودة الذي يقام يوم السبت المقبل، على ملعبه ووسط جماهيره بملعب رادس، حيث يكفيه التعادل بنتيجة أقل من لقاء الذهاب أو الفوز بأي نتيجة لحسم الصعود، بينما يحتاج الأهلي لتحقيق الفوز، لخطف بطاقة التأهل من تونس.
