شاهد | النهاية الحقيقية لفيلم البرىء الممنوع من العرض
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 11 سبتمبر 2017 الساعة 3:33 مساءً
تزخر مكتبة السينما المصرية بالعديد من الأفلام، التى أثارت جدلاً كبيراً قبل عرضها فى السينمات ودخلت هذه الأفلام فى صراع مع الرقابة على المصنفات الفنية لأسباب مختلفة سواء كانت تحمل توجهات سياسية معارضة، أو تتضمن العديد من المشاهد الجنسية أو أشياء أخرى، وهو ما تسبب فى منعها من العرض فى دور السينما، سواء بقرار من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أو من جهات أخرى.
ويعتبر فيلم "البرىء" للكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج عاطف الطيب من أكثر الأفلام المصرية اثارة للجدل، وهذا الفيلم تم إنتاجه عام 1986 وقام ببطولة أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وجميل راتب، وممدوح عبد العليم، واجه العديد من الصعوبات بعد الانتهاء من تصويره واعتراض العديد من الجهات والدخول فى صراعات مع الرقابة ووصل الأمر فى النهاية لمنع عرض الفيلم.
فيلم "البرىء" ناقش قضايا حساسة كمفهوم الطاعة العسكرية فى الحياة النّظامية والعسكرية، وفكرة تناقضها مع مصلحة الوطن، وفكرة الجلاد كصنيعة السلطة والّذى يتحول إلى النقيض فيثور على صانعيه، ويصل حتّى القضاء عليهم.
وجاءت الصعوبات التى واجهها الفيلم، بداية من رفض وزارة الدفاع عرضه بعد أن اتهم أحد الأشخاص العاملين على الفيلم بتصويره فى داخل أحد المعتقلات الحقيقية، ما يعتبر إفشاء لسرّ عسكرى، بالإضافة لاعتراض وزارة الداخلية بحجة أن الممثلين يرتدون ذات الملابس الذى يرتديها جنود وضبّاط الأمن المركزى.
وفى النهاية، أصرت الرقابة على المصنفات الفنية، على تغيير نهاية الأحداث والتى تنتهى بصراخ مجند برىء وساذج وهو أحمد زكى، فى وجه رؤسائه بالمعتقل بدلًا من النهاية الأصلية التى يفتح فيها المجند النار على رؤسائه، ويقتل بعدها من قبل مجند آخر؛ مما أدى إلى تصوير نهايتين للفيلم لم تعرض النهاية الأصلية إلا على بعض القنوات الفضائية.
وفى عام 2005، سمح وزير الثقافة المصرى حينها بعرض النسخة الأصلية للفيلم على شاشة السينما فى افتتاح مهرجان السينما القومى، أى بعد 19 عاما من إنتاج الفيلم ومنع هذه النهاية.
ويعتبر فيلم "البرىء" للكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج عاطف الطيب من أكثر الأفلام المصرية اثارة للجدل، وهذا الفيلم تم إنتاجه عام 1986 وقام ببطولة أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وجميل راتب، وممدوح عبد العليم، واجه العديد من الصعوبات بعد الانتهاء من تصويره واعتراض العديد من الجهات والدخول فى صراعات مع الرقابة ووصل الأمر فى النهاية لمنع عرض الفيلم.
فيلم "البرىء" ناقش قضايا حساسة كمفهوم الطاعة العسكرية فى الحياة النّظامية والعسكرية، وفكرة تناقضها مع مصلحة الوطن، وفكرة الجلاد كصنيعة السلطة والّذى يتحول إلى النقيض فيثور على صانعيه، ويصل حتّى القضاء عليهم.
وجاءت الصعوبات التى واجهها الفيلم، بداية من رفض وزارة الدفاع عرضه بعد أن اتهم أحد الأشخاص العاملين على الفيلم بتصويره فى داخل أحد المعتقلات الحقيقية، ما يعتبر إفشاء لسرّ عسكرى، بالإضافة لاعتراض وزارة الداخلية بحجة أن الممثلين يرتدون ذات الملابس الذى يرتديها جنود وضبّاط الأمن المركزى.
وفى النهاية، أصرت الرقابة على المصنفات الفنية، على تغيير نهاية الأحداث والتى تنتهى بصراخ مجند برىء وساذج وهو أحمد زكى، فى وجه رؤسائه بالمعتقل بدلًا من النهاية الأصلية التى يفتح فيها المجند النار على رؤسائه، ويقتل بعدها من قبل مجند آخر؛ مما أدى إلى تصوير نهايتين للفيلم لم تعرض النهاية الأصلية إلا على بعض القنوات الفضائية.
وفى عام 2005، سمح وزير الثقافة المصرى حينها بعرض النسخة الأصلية للفيلم على شاشة السينما فى افتتاح مهرجان السينما القومى، أى بعد 19 عاما من إنتاج الفيلم ومنع هذه النهاية.
