تعرف على حكم القنوت في صلاة الفجر
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 17 يوليو 2017 الساعة 4:05 مساءً
قالت دار الإفتاء المصرية إن قنوت الفجر سنةٌ نبويةٌ صحيحةٌ قال بها أكثر علماء الأمة سلفًا وخلفًا، واتفق الفقهاء على مشروعيته في صلاة الفجر عند النوازل، وذهب كثير منهم إلى استحبابه في غير النوازل أيضًا؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهرًا يَدعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنَ الْعَرَبِ، ثُم تَرَكَه، وأمَّا في الصُّبحِ فلم يَزَل يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا".
وأضافت الإفتاء خلال اجابتها على سؤال ورد الى صفحتها الرسمية أن الناظر في واقع الأمة الإسلامية الحالي يجد أن الأمم قد تداعت عليها من كل جانب، ما يجعلها في أمسِّ الحاجة إلى كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى،والحاصل من ذلك أن هذه المسألة لا يصح الإنكار فيها؛ فمَن قَنَتَ في صلاة الفجر في غير النوازل فقد قَلَّدَ مذهبَ أحدِ الأئمة المجتهدين المتبوعين، ومَن لم يقنت مقلدًا مذهبًا آخر فليس له الإنكارُ على مَن يَقنُت؛ لأنه "لا يُنكَر المختلَفُ فيه".
وأضافت الإفتاء خلال اجابتها على سؤال ورد الى صفحتها الرسمية أن الناظر في واقع الأمة الإسلامية الحالي يجد أن الأمم قد تداعت عليها من كل جانب، ما يجعلها في أمسِّ الحاجة إلى كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى،والحاصل من ذلك أن هذه المسألة لا يصح الإنكار فيها؛ فمَن قَنَتَ في صلاة الفجر في غير النوازل فقد قَلَّدَ مذهبَ أحدِ الأئمة المجتهدين المتبوعين، ومَن لم يقنت مقلدًا مذهبًا آخر فليس له الإنكارُ على مَن يَقنُت؛ لأنه "لا يُنكَر المختلَفُ فيه".