الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
هكذا تحدت أطباء فقدوا الأمل بنجاة ابنها.. لن تصدّقوا كيف أنقذته من الموت
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 17 يوليو 2017 الساعة 11:09 صباحاً
كافحت غابرييل علي، 3 سنوات لإنقاذ ابنها إيليا (10 سنوات)، المصاب بغيبوبة نباتية أو اصطناعية (إحدى حالات الغيبوبة)، وكان موصولاً بجهاز دعم الحياة في مستشفى "غريت أورموند ستريت" ببريطانيا، غير قادرٍ على المشي، ولا الحديث، ولا التواصل.

فعندما علمت غابرييل أن إدارة المستشفى تريد إيقاف الآلة التي تساعد ابنها على البقاء حياً، اختارت الكفاح بدل الاستسلام، ورفضت قرار الإدارة، على الرغم من ندرة الحالات المشابهة التي حققت تقدماً إعجازياً، حيث سجلت حالة غيبوبة واحدة فحسب من هذا النمط تقدماً ملحوظاً.

خطأ طبي

عانى إيليا من مشاكل صحية مبكرة، ومن عيوب خلقية في القلب، إلا أن هذا لم يمنعه من النمو ليصبح صبياً مليئاً بالحياة يمارس فن الـجو جيتسو للدفاع عن النفس ويعزف على الطبول والبيانو، إلى أن وقعت الكارثة في نيسان 2014، حيث أعطاه أطباء مستشفى غريت أورموند ستريت دماً مخففاً بالهيبارين ضد رغبة غابرييل، ما جعله يدخل في سكتة قلبية فورية بين ذراعي أمه.

وخلال الوقت الذي استغرقه إنعاش قلبه، عانى من تلف شديد في الدماغ، وعلى الرغم من الجراحة الدماغية الطارئة التي أجريت له، أعلن عن موته سريرياً في وقت لاحق، وبقي ما حدث موضع نزاع قانوني بين غابرييل ومستشفى غريت أورموند ستريت وواتفورد العام، بحسب "الديلي ميل".

أسلحة الأم

قرر المستشفى أن حالة إيليا ميؤوس منها بعد بضع ساعات فقط من وضعه على آلة دعم الحياة، إلا أن غابرييل لم تستسلم، فبالإضافة إلى تصميمها الشديد، كان لديها سلاح آخر، وهو كونها عالمة في مختبرات المستشفى، ما جعلها تشعر بقوتها وبأنها قادرة على إثبات قضيتها.

تقول غابرييل: "كنت أرى علامات الحياة، ولكنهم يصرون على إيقاف الآلة، وعندما رفضت هددوني باتخاذ إجراء قانوني لتنفيذ قرارهم، إلا أنني فزت في هذه المعركة بسبب إصراري على ما أظن".

وتضيف: "الكثير من الأطباء يظنون أنفسهم آلهة، من دون أن يدركوا أن هؤلاء الأطفال هم هدية لنا، وأن الأمهات يشعرن بأحاسيس لا يمكن تفسيرها، كما أنني لا أفهم لماذا لا يمنحوننا الفرصة لحماية أطفال ليس لديهم سوانا، فإذا كنا سعداء بالعيش مع طفل معاق على الرغم من معرفتنا بالمعاناة الدائمة، لماذا لا يمكن أن يدركوا أنه قرارنا، ولو أنني استسلمت لقرارهم لكان طفلي ميتاً الآن".