مصادر: أجهزة اللاسلكي المسروقة من كمين «البدرشين» لن تفيد الإرهابيين
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 16 يوليو 2017 الساعة 9:14 صباحاً
أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى، استمرار عمليات تمشيط الظهير الزراعي بمناطق العياط والحوامدية والبدرشين على خلفية استهداف كمين "أبو صير" بالبدرشين، وكارتة "البليدة" بالعياط.
وقالت المصادر: "تجري فرق العمليات الخاصة وأفراد الأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، عمليات أمنية على المناطق الزراعية على الحدود الواقعة بين المدن الثلاثة، بحثا عن أي خيوط للتوصل إلى أماكن اختباء العناصر الإرهابية وسرعة القبض عليهم وتطهير مناطق جنوب الجيزة، مع نشر عناصر شرطة سرية بالمناطق لإحكام السيطرة الأمنية".
وعلقت على سرقة أجهزة اللاسلكي الخاصة بالقوة الأمنية خلال استهدافهم، مؤكدة أنها لا تمثل خطورة على الإطلاق حيث يستمر شحن الجهاز ما بين 4 و5 ساعات فقط ثم يغلق نهائيا حتى يعاد شحنه، وخلال تلك المدة تولت الإدارة العامة لاتصالات الشرطة بوزارة الداخلية متابعة الجهاز والإشارات الصادرة عنه، كما أكدت أن العناصر الإرهابية لن تستفيد بالإشارات الصادرة عن الجهاز، حيث يتم إصدارها بين عناصر الشرطة برموز وأرقام تخص كل قطاع وكل ضابط لا يعرفها سوى ضباط الشرطة فقط.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات وسير التحريات تشير بصورة كبيرة إلى أن المتهمين باستهداف كارتة "البليدة" بالعياط هم أنفسهم العناصر الإرهابية الذين قاموا باستهداف كمين "أبو صير" بالبدرشين.
وقالت المصادر: "تجري فرق العمليات الخاصة وأفراد الأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، عمليات أمنية على المناطق الزراعية على الحدود الواقعة بين المدن الثلاثة، بحثا عن أي خيوط للتوصل إلى أماكن اختباء العناصر الإرهابية وسرعة القبض عليهم وتطهير مناطق جنوب الجيزة، مع نشر عناصر شرطة سرية بالمناطق لإحكام السيطرة الأمنية".
وعلقت على سرقة أجهزة اللاسلكي الخاصة بالقوة الأمنية خلال استهدافهم، مؤكدة أنها لا تمثل خطورة على الإطلاق حيث يستمر شحن الجهاز ما بين 4 و5 ساعات فقط ثم يغلق نهائيا حتى يعاد شحنه، وخلال تلك المدة تولت الإدارة العامة لاتصالات الشرطة بوزارة الداخلية متابعة الجهاز والإشارات الصادرة عنه، كما أكدت أن العناصر الإرهابية لن تستفيد بالإشارات الصادرة عن الجهاز، حيث يتم إصدارها بين عناصر الشرطة برموز وأرقام تخص كل قطاع وكل ضابط لا يعرفها سوى ضباط الشرطة فقط.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات وسير التحريات تشير بصورة كبيرة إلى أن المتهمين باستهداف كارتة "البليدة" بالعياط هم أنفسهم العناصر الإرهابية الذين قاموا باستهداف كمين "أبو صير" بالبدرشين.
