الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
سرطان الثدي والصبغة.. بين البني والأشقر فرق!
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 15 يوليو 2017 الساعة 11:03 صباحاً
أظهرت دراسة حديثة أن النساء الأميركيات من أصول أفريقية والنساء البيض اللاتي دأبن على فرد الشعر باستخدام مواد كيماوية أو صبغه باللون البني الداكن أو الأسود يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن.

وقالت تامارا جيمس تود المتخصصة في علم الأوبئة بعد الاطلاع على التقرير المنشور في دورية (كارسينوجينيسيس) "يراودني القلق بشأن صبغات الشعر الداكنة ومواد فرد الشعر".

وأضافت "يجب أن نفكر حقا في الاستخدام المعتدل للأشياء وأن نحاول حقاً التفكير في أن نتجه بدرجة أكبر نحو الطبيعة".

ومضت قائلة عبر الهاتف "وجود شيء في السوق لا يعني بالضرورة أن استخدامه آمن بالنسبة لنا". وجيمس تود أستاذة بكلية تي.إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد في بوسطن ولم تشترك في الدراسة.

شملت الدراسة 4285 امرأة أميركية من أصول أفريقية وبيضاء وهي الأولى التي ترصد زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء السود اللاتي استخدمن الدرجات الداكنة من صبغة الشعر والبيض اللاتي استعملن مواد فرد الشعر الكيماوية.

وزاد خطر إصابة النساء السود اللاتي ذكرن استخدام صبغات الشعر الداكنة بسرطان الثدي بنسبة 51 بالمئة عن نظيراتهن اللاتي لم يستخدمنها بينما كانت احتمالات إصابة النساء البيض اللاتي ذكرن استخدامهن مواد الفرد الكيماوية بسرطان الثدي أعلى بنسبة 74 في المئة.

وأدهش الارتباط بين مواد الفرد وسرطان الثدي في النساء البيض أدانا ليانوس عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة راتجرز في نيوجيرزي التي قادت الدراسة وإن كانت شعرت بالقلق إزاء سلامة استخدام مواد الفرد بين النساء الأمريكيات من أصول أفريقية مثلها إلى حد أنها دعتهن للتوقف عن استخدامها قبل سنوات.

وقالت "سألني كثيرون إن كنت أقول للنساء ألا يستخدمن صبغة الشعر أو مواد الفرد... أنا لا أقول ذلك. أعتقد أن من المهم أن نكون أكثر وعياً بما نتعرض له في المنتجات التي نستخدمها".