الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
محيط خصر الرجل يفضح قدرته الجنسية!
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 27 يونيو 2017 الساعة 10:44 صباحاً
أكد الدكتور كمال ذكي شعير أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل ورئيس الجمعية المصرية لطب الجنس، وجراحاته ورئيس الجمعية الأفروآسيوية للتخصيب والحمل، أنه في أغلب الحالات قد يكون محيط الخصر سببًا فى ضعف القدرة الجنسية، موضحًا أنه كلما كان محيط الخصر صغيرًا كلما كان هذا مؤشرا لقوة الرجل الجنسية، وكلما كان محيط الخصر كبيرًا "بكرش" كلما كان هذا مؤشرًا لضعف القدرة الجنسية.

دهون البطن تحرق هرمون الذكورة

وأشار إلى أن ذلك يرجع لأن دهون البطن تؤدى إلى حرق هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة" كما أن الكرش أو دهون البطن تؤدى للإصابة بسكر النوع الثاني، نتيجة لضعف تأثير الأنسولين، والتأثير السلبي لكمية الدهون الموجودة، وإضعاف تأثير هرمون الذكورة، لأن الدهون تقوم بحرق هرمون التستوستيرون، ويحتاج الرجل إلى علاج تعويضي من الخارج عن طريق الحقن العضلي، مؤكدا أن الكرش أو سمنة البطن لها تأثير سلبي عام يؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، وأمراض القلب، والإصابة بالسكر، وارتفاع الضغط، وضعف العضلات، والتهابات المفاصل، وتأثير خاص لأن سمنة البطن تحرق هرمون الذكورة، وتضعف الرغبة والقدرة الجنسية.

لا حاجة للأدوية والمخدرات تحت سن الأربعين

وقال الدكتور كمال شعير، إن القدرة الجنسية تختلف حسب العمر، موضحًا أن الرجل تحت سن الأربعين لا يحتاج إلى وسائل أو أدوية مساعدة لزيادة القدرة الجنسية، لأنه فى هذا السن المفترض أنه يتمتع بصحة جنسية وإنجابية سليمة، ما لم يكن هناك إصابات لأمراض عامة مثل البول السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بتصلب الشرايين، أو نقص في الهرمونات الإنجابية.

وأضاف إنه إذا لم يكن لديه هذه المشاكل فهو في حالة صحية وإنجابية جيدة، إلا إذا كان هناك موانع نفسية، وعاطفية بين الطرفين.

الأدوية والمخدرات لهما تأثير سلبي

وأكد أنه إذا كان الشخص سليما وتناول أدوية أو مخدرات فقد يكون ذلك له تأثير ضار لاحتوائها على مواد كيميائية مثل الحشيش فكلها تؤدى إلى نوع من الاعتماد عليها، أما إذا كانت من الأدوية المثبطة للإنزيمات مثل مجموعات المنشطات الجنسية "الفياغارا" ومشتقاتها فقد تكون غير مؤثرة نتيجة لكثرة وتكرار التعاطي المستمر، موضحًا أنه لمن فوق الأربعين عند بلوغ الرجل سن الـ 60 فيما فوق فقد يكون هناك مشاكل هرمونية، مثل ضعف الخصية المتأخر، وفي هذه الحالة يحتاج إلى العلاج باستخدام عقار تعويضى لهرمون التستوستيرون أي هرمون الذكورة، ومشتقاته، وما له من مزايا وعيوب، مؤكدًا أنه في في سن الـ 60 وما فوقه لابد من اللجوء لتنظيم نمط الحياة العامة، والعلاقات الاجتماعية بين الافراد ومراعاة الحقوق المتبادلة بين الزوجين.