استقالة 3 صحفيين من «CNN» بعد سحب تقرير عن صلة ترامب بروسيا
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 27 يونيو 2017 الساعة 9:32 صباحاً
استقال ثلاثة من كبار الصحفيين لدى شبكة «سي إن إن» بعد سحب تقرير عن علاقات مزعومة بين صندوق استثمار روسي وأحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما ذكرته الشبكة الإثنين.
واستقال كل من توماس فرانك، الذي كتب التقرير، وليكس هاريس، المسؤول عن وحدة تحقيقات جديدة لدى الشبكة، وإريك ليشتبلاو، المحرر بتلك الوحدة.
وكانت شبكة «سي إن إن» قالت الجمعة إنها تراجعت عن تقرير نشر قبل أيام يربط بين أنطوني سكاراموتشي، مدير صندوق تحوط، بتحقيق للكونجرس بشأن صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وكتبت الشبكة السبت تقول إن "التقرير لم يستوف معايير التحرير في سي إن إن، وتم سحبه. وتم كذلك تعطيل روابط التقرير على الإنترنت، وتعتذر سي إن إن للسيد سكاراموتشي".
وذكرت الشبكة أنه في اجتماع للموظفين الإثنين، تم إبلاغ أعضاء وحدة التحقيق أن التراجع لا يعني بالضرورة أن التقرير خاطئ، بل إنه لم يكن "محكما بما فيه الكفاية لنشره".
كان سكاراموتشي قد اعترض على التقرير لكنه قبل اعتذار الشبكة السبت، وكتب سكاراموتشي عبر تويتر يقول: "لقد فعلت سي إن إن الشيء الصحيح. خطوة راقية. اعتذار مقبول. الجميع يخطئ. إلى الأمام".
ووفقا لتقرير نشرته الشبكة على موقعها الثلاثاء فإن توماس فرانك، الذي كتب القصة، وإريك ليشتبلاو، المحرر في وحدة التحقيقات، وليكس هاريس، المشرف على الوحدة، قد قدموا استقالاتهم.
وقال متحدث باسم الشبكة الإخبارية إن «سي إن إن قبلت استقالة الصحفيين الثلاثة بعد الفوضى التي تبعت نشر القصة على موقع الشبكة ».
وعللت الشبكة الإخبارية موقفها بأن التحقيق الداخلي الذي أجرى من قبل إدارة «سي إن إن» أن بعض معايير التحرير القياسية لم تتبع في نشر المقال، وأضاف أن الجماهير أطلعت على نتائج التحقيق.
واستقال كل من توماس فرانك، الذي كتب التقرير، وليكس هاريس، المسؤول عن وحدة تحقيقات جديدة لدى الشبكة، وإريك ليشتبلاو، المحرر بتلك الوحدة.
وكانت شبكة «سي إن إن» قالت الجمعة إنها تراجعت عن تقرير نشر قبل أيام يربط بين أنطوني سكاراموتشي، مدير صندوق تحوط، بتحقيق للكونجرس بشأن صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وكتبت الشبكة السبت تقول إن "التقرير لم يستوف معايير التحرير في سي إن إن، وتم سحبه. وتم كذلك تعطيل روابط التقرير على الإنترنت، وتعتذر سي إن إن للسيد سكاراموتشي".
وذكرت الشبكة أنه في اجتماع للموظفين الإثنين، تم إبلاغ أعضاء وحدة التحقيق أن التراجع لا يعني بالضرورة أن التقرير خاطئ، بل إنه لم يكن "محكما بما فيه الكفاية لنشره".
كان سكاراموتشي قد اعترض على التقرير لكنه قبل اعتذار الشبكة السبت، وكتب سكاراموتشي عبر تويتر يقول: "لقد فعلت سي إن إن الشيء الصحيح. خطوة راقية. اعتذار مقبول. الجميع يخطئ. إلى الأمام".
ووفقا لتقرير نشرته الشبكة على موقعها الثلاثاء فإن توماس فرانك، الذي كتب القصة، وإريك ليشتبلاو، المحرر في وحدة التحقيقات، وليكس هاريس، المشرف على الوحدة، قد قدموا استقالاتهم.
وقال متحدث باسم الشبكة الإخبارية إن «سي إن إن قبلت استقالة الصحفيين الثلاثة بعد الفوضى التي تبعت نشر القصة على موقع الشبكة ».
وعللت الشبكة الإخبارية موقفها بأن التحقيق الداخلي الذي أجرى من قبل إدارة «سي إن إن» أن بعض معايير التحرير القياسية لم تتبع في نشر المقال، وأضاف أن الجماهير أطلعت على نتائج التحقيق.
