حكم ترك الساحة وأداء صلاة العيد في المساجد أو الزوايا
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 يونيو 2017 الساعة 8:48 صباحاً
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه من السُنة إقامة صلاة العيد في مصلى واسع قريب خارج البلد -في الخلاء-؛ حتى يسهل على الناس الذهاب إليه.
واستشهد "الجندي" لـ«صدى البلد»، بما روى عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَاْلأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصََّلاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ، فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ، فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا، قَطَعَهُ، أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ، أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ».
وأشار إلى أنه يجوز تعدد أماكن مصلى العيد في البلد الواحد عند الحاجة إلى ذلك، منوهًا بأنه يجوز إقامة صلاة العيد في المسجد بسبب العذر مثل البرد الشديد أو المطر أو ما شابه ذلك، ومن صلى في المسجد بغير عذر فصلاته صحيحة، ولكنه خالف السُّنَّة وترك الأفضل.
واستشهد "الجندي" لـ«صدى البلد»، بما روى عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَاْلأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصََّلاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ، فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ، فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا، قَطَعَهُ، أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ، أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ».
وأشار إلى أنه يجوز تعدد أماكن مصلى العيد في البلد الواحد عند الحاجة إلى ذلك، منوهًا بأنه يجوز إقامة صلاة العيد في المسجد بسبب العذر مثل البرد الشديد أو المطر أو ما شابه ذلك، ومن صلى في المسجد بغير عذر فصلاته صحيحة، ولكنه خالف السُّنَّة وترك الأفضل.