جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 18 يونيو 2017 الساعة 3:08 مساءً

قال عبدالمنعم دويدار، الداعية الإسلامي، إن من لم يُحسن استقبال رمضان فوجب عليه أن يُحسن وداعه وداعًا لائقًا طيبًا، فلابد أن نجتهد فيما بقي من الشهر، وأن لا نعصي الله تبارك وتعالى بعد رمضان، لأن نفوس بعض البشر قد يعتريها النقص والضعف فقد يكون العبد منا ملتزم فى رمضان ولكنه ينوي على معصية أو فعل يغضب الله منه، حيث قال كعب الأحبار "من صام رمضان وهو ينوي أنه إذا أفطر عصى الله عز وجل فصيامه مردود عليه، ومن صام رمضان وهو ينوي أنه إذا أفطر لم يعص الله تبارك وتعالى فصيامه مقبول ويدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب".

وأضاف دويدار، خلال تقديمه لبرنامج «الدين والحياة» المذاع عبر فضائية «الحياة »، أنه لابد أن نستمر بعد رمضان على ما تعودنا وانتهينا عليه فيه لا أن يكون رمضان مجرد موسم للطاعة وسينتهى، حيث قالت السيدة عائشة -رضى الله تعالى عنها- إنها عندما وصفت حال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- "قالت كان عمله ديمة" وقال النبي-صلى الله عليه وسلم- "أَحَبُّ الأَعمَالِ إِلى اللهِ أَدوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ"، ايضًا كان هناك رجلًا حضر غزوة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقاتل معه حتى قُتِل فكان من أهل الجنة وهو لم يركع لله ركعة، فليست العبرة بكثرة الأعمال لكن بدوام العمل الصالح .