تعرفي على أضرار التوبيخ الدائم للأطفال
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 11 يونيو 2017 الساعة 4:29 مساءً
يجب أن يعرف الآباء والأمهات متى يخففوا عن أبنائهم الضغوط والطفل الذي يتعرض للتوبيخ المستمر يشعر بأنه عاجز ويفقد الثقة في نفسه.
يؤكد دكتور محمود أبو العزايم استشارى الطب النفسى، أن التوبيخ وسيلة تربوية خاطئة وغير سليمة، وهي لا تقل ضررًا عن الضرب، فالتوبيخ نوع من العنف يجب عدم اللجوء إليه ولو بدعوى التهذيب والتأديب، لأنه يؤدي إلي القهر وإلي افتقاد الطفل الإحساس بالأمان.
وأضاف أن الطفل الذي يتعرض للتوبيخ المستمر يشعر بأنه عاجز ويفقد الثقة في نفسه وفي إمكاناته وقدراته وفي كل من حوله ويخاف الآخرين.
الخوف في حد ذاته ينبوع العدوان الذي قد يتخذ صورًا متعددة منها تعذيب الذات, بل تتحول الشحنات العدوانية في داخله إلى عدوان صريح, ومباشر ومعظم أصحاب السلوك العنيف هم في الأصل ضحايا ظروف اجتماعية وتربوية مفرطة في الشدة والقسوة وسوء معاملة الأبناء.
وأكمل يجب تربية الأبناء علي الحوار والمناقشة واعتبارهم شركاء داخل الأسرة فيؤخذ رأيهم في المسائل المتعلقة بهم وفي القرارات التي يتحتم علي الأسرة اتخاذها بشأن بعض الأمور, كذلك يجب أن تقوم تربية الأبناء علي التسامح والتفاهم وترسيخ مفهوم الثقة المتبادلة.
ونوه أن هناك عدة طرق تساعد علي نجاح الأبناء في الحياة منها تشجيعهم علي الاستقلالية وإنماء قدراتهم الشخصية ومنحهم الثقة بالنفس.
يؤكد دكتور محمود أبو العزايم استشارى الطب النفسى، أن التوبيخ وسيلة تربوية خاطئة وغير سليمة، وهي لا تقل ضررًا عن الضرب، فالتوبيخ نوع من العنف يجب عدم اللجوء إليه ولو بدعوى التهذيب والتأديب، لأنه يؤدي إلي القهر وإلي افتقاد الطفل الإحساس بالأمان.
وأضاف أن الطفل الذي يتعرض للتوبيخ المستمر يشعر بأنه عاجز ويفقد الثقة في نفسه وفي إمكاناته وقدراته وفي كل من حوله ويخاف الآخرين.
الخوف في حد ذاته ينبوع العدوان الذي قد يتخذ صورًا متعددة منها تعذيب الذات, بل تتحول الشحنات العدوانية في داخله إلى عدوان صريح, ومباشر ومعظم أصحاب السلوك العنيف هم في الأصل ضحايا ظروف اجتماعية وتربوية مفرطة في الشدة والقسوة وسوء معاملة الأبناء.
وأكمل يجب تربية الأبناء علي الحوار والمناقشة واعتبارهم شركاء داخل الأسرة فيؤخذ رأيهم في المسائل المتعلقة بهم وفي القرارات التي يتحتم علي الأسرة اتخاذها بشأن بعض الأمور, كذلك يجب أن تقوم تربية الأبناء علي التسامح والتفاهم وترسيخ مفهوم الثقة المتبادلة.
ونوه أن هناك عدة طرق تساعد علي نجاح الأبناء في الحياة منها تشجيعهم علي الاستقلالية وإنماء قدراتهم الشخصية ومنحهم الثقة بالنفس.
