جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 21 مايو 2017 الساعة 3:41 مساءً

قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن العلماء أفتوا بصحة صيام طرفي عملية نقل الدم سواء المتبرع أو الذي يتم نقل الدم له، مشيرًا إلى أن نقل الدم لا يُبطل الصيام.

وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «هل نقل الدم يُفطر؟»، أن العلماء قاموا بقياس صحة صيام طرفي عملية نقل الدم، المتبرع بالدم والمنقول له، على الحجامة وهي خروج الدم من الرأس، والفصل من بقية الجسم، بمعنى بتر عضو من الأعضاء، منبهًا إلى أن الحُكم الذي نقله العلماء منذ أيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفاده أن الدم الذي يخرج من جسم الإنسان لا يُفطر.

وأضاف أن العلماء ضعَفوا حديث «أفطر الحاجم والمحجوم»، وقالوا أنه لا يثبت أن من يخرج منه الدم يُفطر، منوهة بأن صيامه صحيح، وكذلك من يتم نقل دم إليه لا يبطل صيامه، حيث إن مثله كمن يأخذ حقنة بالوريد فيصح صومه.

وأكد أن بالنسبة لنقل الدم، سواء بخروج الدم من جسم الإنسان أو دخوله بشكل عام، فقد جاءت فتوى العلماء بصحة صيام من يخرج منه الدم ومن يُنقل إليه.