لهذا السبب.. لن ترتدي ميركل الحجاب في السعودية خلال لقاء الملك سلمان
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 إبريل 2017 الساعة 8:26 مساءً
يتوقع أن تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدا الأحد، زيارة للمملكة العربية السعودية، للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز برفقة وفد يضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين، كما ستجري مباحثات مع عدد من المسؤولين السعوديين.
ووفق متابعين بات من المؤكد، أن ميركل لن تقوم خلال الزيارة بتعديل زيها ليناسب قواعد الزي المحتشمة في السعودية، نظرا لمرونة المسؤولين السعوديين فيما يتعلق بالبروتوكولات المعمول بها في البلاد، مما يعني أن النساء المرافقات لها بإمكانهن ارتداء نفس الملابس التي يرتدينها في بلدهن.
وتفرض القواعد البروتوكولية السعودية الخاصة بزيارة المسؤولين الأجانب ارتداء زي محتشم للنساء، دون تحديده، فيما يتفاوت التزام المسؤولين الأجانب من النساء اللواتي يزرن المملكة به، في ظل تركيز الطرفين على قضايا محورية تتعلق بالهدف الرئيسي من الزيارة والابتعاد عن الشكليات.
وتهدف ميركل من خلال الزيارة للإعداد لقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورغ الألمانية في يوليو المقبل، كما ستلتقي بعدد من سيدات الأعمال السعوديات والناشطات للتعرف على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
ومن المنتظر بحث سبل إزالة العقبات الاقتصادية مع الوفد الاقتصادي رفيع المستوى الذي يرافق ميركل خلال الزيارة.
وقال مصدر ألماني رفيع في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية: إن “ألمانيا حريصة على العمل مع السعودية وتعزيز العلاقات، خصوصا في مجالات فتح التحالفات الاستثمارية وفق الرؤية السعودية 2030”.
وأضاف، أن “ألمانيا تعتبر السعودية شريكا وحليفا في المنطقة، يمكن الوثوق به، كما أن البلدين يمكنهما العمل لإحلال السلام في المنطقة”.
ووفق متابعين بات من المؤكد، أن ميركل لن تقوم خلال الزيارة بتعديل زيها ليناسب قواعد الزي المحتشمة في السعودية، نظرا لمرونة المسؤولين السعوديين فيما يتعلق بالبروتوكولات المعمول بها في البلاد، مما يعني أن النساء المرافقات لها بإمكانهن ارتداء نفس الملابس التي يرتدينها في بلدهن.
وتفرض القواعد البروتوكولية السعودية الخاصة بزيارة المسؤولين الأجانب ارتداء زي محتشم للنساء، دون تحديده، فيما يتفاوت التزام المسؤولين الأجانب من النساء اللواتي يزرن المملكة به، في ظل تركيز الطرفين على قضايا محورية تتعلق بالهدف الرئيسي من الزيارة والابتعاد عن الشكليات.
وتهدف ميركل من خلال الزيارة للإعداد لقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورغ الألمانية في يوليو المقبل، كما ستلتقي بعدد من سيدات الأعمال السعوديات والناشطات للتعرف على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
ومن المنتظر بحث سبل إزالة العقبات الاقتصادية مع الوفد الاقتصادي رفيع المستوى الذي يرافق ميركل خلال الزيارة.
وقال مصدر ألماني رفيع في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية: إن “ألمانيا حريصة على العمل مع السعودية وتعزيز العلاقات، خصوصا في مجالات فتح التحالفات الاستثمارية وفق الرؤية السعودية 2030”.
وأضاف، أن “ألمانيا تعتبر السعودية شريكا وحليفا في المنطقة، يمكن الوثوق به، كما أن البلدين يمكنهما العمل لإحلال السلام في المنطقة”.
