الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
هل من يموت غريقا شهيد؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 17 إبريل 2017 الساعة 4:22 مساءً
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من مات غريقًا أثناء الاستحمام في النيل فهو شهيد، وله أجر الشهادة، وإن كان مفرطًّا في بعض الواجبات أو مرتكبًا لبعض المحرمات.

واستشهد «الجندي» لـ«صدى البلد» على أن ميتة الغرق شهادة، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» رواه البخاري (2829) ومسلم (1914).

وأشار المفكر الإسلامي، إلى أنه كَانَتْ هَذِهِ الْمَوْتَاتُ شَهَادَةً بِتَفَضُّلِ اللَّهِ تَعَالَى بِسَبَبِ شِدَّتِهَا، وَكَثْرَةِ أَلَمِهَا، موضحًا ومعنى أن هؤلاء شهداء أي أن لهم ثواب الشهيد عند الله تعالى في الآخرة، أما في أحكام الدنيا فلا تشملهم أحكام شهيد الحرب، ولذلك فإنهم يُغسَّلون ويُكفنون ويُصلى عليهم، كما فعل الصحابة رضي الله عنهم بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، مع كونه قتل شهيدًا، ولكنه رضي الله عنه شهيد في أحكام الآخرة والثواب، وليس في أحكام الدنيا، لأنه لم يقتل في ساحة القتال في سبيل الله.

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يموت أحد إلا بأجله الذي كتبه الله له في اللوح المحفوظ، سواء مات مقتولًا، أو حرقًا، أو غرقًا، أو مات على فراشه، مستشهدًا بقول الله تعالى: «فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ» الأعراف/ 34، والنحل/ 61، وقال تعالى: «وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا» آل عمْران/ 145.

يذكر أنه لقي أكثر من شخص مصرعه اليوم، خلال الاستحمام في النيل احتفالًا بعيد الربيع شم النسيم، وتبردًا من حرارة الجو.