«أسمن امرأة بالعالم».. مشكلة جينية نادرة تجعلها تشعر بالجوع دائماً
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 مارس 2017 الساعة 9:53 مساءً
كشف الأطباء المعالجون لأسمن امرأة في العالم، المصرية إيمان أحمد اليوم الأربعاء، أنها تعاني من مشكلة جينية تجعلها تشعر دائما بالجوع الشديد، ما يساهم في زيادة وزنها باستمرار.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنه من المعتقد أن إيمان - التي وصل وزنها سابقا لـ 500 كجم - هي الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يعاني من هذا الخلل الجيني، ونقلت الصحيفة عن متخصصين قولهم إنه لا يوجد علاج معروف لحالتها.
وكانت إيمان نقلت من منزلها بالإسكندرية في مصر إلى مستشفى في مومباي بالهند، في طائرة شحن عسكرية، وخضعت لعملية جراحية ناجحة في المعدة في وقت سابق من هذا الشهر، كما خضعت لنظام غذائي صارم، ما ساهم في خفض حجم معدتها إلى أقل من 15% من حجمها الأصلي.
وفقدت إيمان بعد العملية ما يقرب من 159 كجم وهي الآن تزن ما يزيد قليلا عن 337 كجم، ولا تزال تعالج في المستشفى.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن الخلل الجيني النادر لدى المريضة، في دراسة أمريكية أجريت على 91 جينا مرتبطا بالسمنة.
ونقلت عن الدكتور مفزال لاكدوالا، من مستشفى سيفي في مومباي قوله إن "هناك هرمون يدعى (اللبتين) مهمته تنبيه الدماغ عندما يتم استنفاد مخازن الدهون"، مضيفا "يبدو أن هناك خللا في مكان تلقي إشارات اللبتين في الدماغ، حتى أن هذا الهرمون لا يرسل أية إشارة له.. وبسبب هذا، فإنه منذ وقت مبكر في حياة إيمان، رأى الدماغ أنها تتضور جوعا باستمرار، وتسبب في تخزين الطعام في جسدها كدهون، ولسوء الحظ، لا يوجد حاليا أي علاج محدد لهذه الحالة".
وتابع أن العملية التي أجريت لها قد يكون لها بعض الآثار المفيدة، لكنها لا تعالج المشكلة الرئيسية الكامنة، مضيفا أنه يجري تطوير عقاقير جديدة قد تكون قادرة - جزئيا على الأقل - على تجاوز كتلة الإشارات في الدماغ، ما يعطي أملا في تحسن الحالة، إلا أنه من المبكر الحديث عن استخدام تلك العقاقير.
وأضاف "إذا تمكنت من الحصول على تلك الأدوية وكانت فعالة لحالتها الصحية فسيكون لدينا حل لبدانتها.. لكن إن لم يحدث، فإنها قد تحتاج إلى جراحة جذرية بشكل أكبر، لخفض امتصاص الطعام".
وأظهرت الدراسة أن إيمان لديها البديل في جين (ليبر) الذي يؤثر على مستقبلات اللبتين، وهو بروتين يشارك في تنظيم وزن الجسم.
وقد تسبب وزن إيمان المفرط في عدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك الأمراض ذات الصلة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والغدة الدرقية والنقرس.. كما عانت أيضا من سكتة دماغية قبل ثلاث سنوات، ما أضعف قدرتها على النطق وعلى البلع، وإضعاف الجانب الأيمن من جسمها.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنه من المعتقد أن إيمان - التي وصل وزنها سابقا لـ 500 كجم - هي الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يعاني من هذا الخلل الجيني، ونقلت الصحيفة عن متخصصين قولهم إنه لا يوجد علاج معروف لحالتها.
وكانت إيمان نقلت من منزلها بالإسكندرية في مصر إلى مستشفى في مومباي بالهند، في طائرة شحن عسكرية، وخضعت لعملية جراحية ناجحة في المعدة في وقت سابق من هذا الشهر، كما خضعت لنظام غذائي صارم، ما ساهم في خفض حجم معدتها إلى أقل من 15% من حجمها الأصلي.
وفقدت إيمان بعد العملية ما يقرب من 159 كجم وهي الآن تزن ما يزيد قليلا عن 337 كجم، ولا تزال تعالج في المستشفى.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن الخلل الجيني النادر لدى المريضة، في دراسة أمريكية أجريت على 91 جينا مرتبطا بالسمنة.
ونقلت عن الدكتور مفزال لاكدوالا، من مستشفى سيفي في مومباي قوله إن "هناك هرمون يدعى (اللبتين) مهمته تنبيه الدماغ عندما يتم استنفاد مخازن الدهون"، مضيفا "يبدو أن هناك خللا في مكان تلقي إشارات اللبتين في الدماغ، حتى أن هذا الهرمون لا يرسل أية إشارة له.. وبسبب هذا، فإنه منذ وقت مبكر في حياة إيمان، رأى الدماغ أنها تتضور جوعا باستمرار، وتسبب في تخزين الطعام في جسدها كدهون، ولسوء الحظ، لا يوجد حاليا أي علاج محدد لهذه الحالة".
وتابع أن العملية التي أجريت لها قد يكون لها بعض الآثار المفيدة، لكنها لا تعالج المشكلة الرئيسية الكامنة، مضيفا أنه يجري تطوير عقاقير جديدة قد تكون قادرة - جزئيا على الأقل - على تجاوز كتلة الإشارات في الدماغ، ما يعطي أملا في تحسن الحالة، إلا أنه من المبكر الحديث عن استخدام تلك العقاقير.
وأضاف "إذا تمكنت من الحصول على تلك الأدوية وكانت فعالة لحالتها الصحية فسيكون لدينا حل لبدانتها.. لكن إن لم يحدث، فإنها قد تحتاج إلى جراحة جذرية بشكل أكبر، لخفض امتصاص الطعام".
وأظهرت الدراسة أن إيمان لديها البديل في جين (ليبر) الذي يؤثر على مستقبلات اللبتين، وهو بروتين يشارك في تنظيم وزن الجسم.
وقد تسبب وزن إيمان المفرط في عدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك الأمراض ذات الصلة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والغدة الدرقية والنقرس.. كما عانت أيضا من سكتة دماغية قبل ثلاث سنوات، ما أضعف قدرتها على النطق وعلى البلع، وإضعاف الجانب الأيمن من جسمها.
