هتك عرض مُعدة ببرنامج شهير بقناة «cbc»
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 مارس 2017 الساعة 8:19 مساءً
لم تكن تتخيل"ه.ع"، الفتاة الشابة التي تعمل معدة في برنامج شهير بقناة "سي بي سي"، أن تتعرض إلى هذا الحادث المؤلم، بعد أن اعترض طريقها مسجل خطر، أثناء سيرها في منطقة حلوان، وانقض عليها من الخلف، وهتك عرضها بالقوة مستبيحًا حياءها.
وسط حياة هادئة كانت تعيش "ه.ع"، 28 سنة، في شارع «رايل» بمدينة حلوان، ,تخرجت فى إحدى الكليات المعروفة، وبحثت عن عمل تستطيع من خلاله أن تثبت نفسها وتحقق نجاحًا كبيرًا، وكان حلمها الأكبر أن تعمل في مجال الإعلام.
بدأت المجني عليها البحث عن عمل يقربها من مجال الإعلام، حيث عملت في أشياء كثيرة حتى استطاعت أن تجني ثمار جهدها بعد سنوات وتعمل معدة في برنامج شهير بقناة "سي بي سي"، وعلى الرغم من أن هذا العمل يحتاج إلى مجهود شاق ومتابعة طوال اليوم، وأن تعود في ساعات متأخرة من الليل إلى المنزل، إلا أنها تمسكت به؛ لتحقيق نجاح أكبر والوصول إلى ما تتمناه وتحلم به بعد ذلك.
ولكن الذئاب البشرية التي تنتهك حرمات النساء، لم يرحموها، ففي أحد الأيام وبعد عودتها في ساعة متأخرة من عملها، وأثناء سيرها في أحد الشوارع بمدينة حلوان، لاحظت أن أحد الأشخاص يتبعها وهو يقود دراجة بخارية، ولم تهتم بالأمر في البداية، لكن سرعان ما اكتشفت أنه يراقبها ويمشي خلفها.
حاولت المسكينة الإسراع في خطواتها لعلها تهرب منه، لكنه كان أسرع منها وفاجأها على حين غرة، وحاصرها بدراجته البخارية، واحتضنها من الخلف، ومدد يده إلى مناطق حساسة في جسدها، وشرع في هتك عرضها، فحاولت المجني عليها الهروب منه ولكن دون جدوي، فقررت أن تطلق العنان لصراختها من أجل الاستغاثة بأحد الأشخاص ينقذها من هذا الذئب، حتى سمعها بعض الأهالي وتوجهوا إليها، فشاهدهم المتهم واستقل دراجته البخارية وهرب مسرعًا.
ولكن "ه.ع" وعلى الرغم من حالة الانهيار العصبي الحاد التي أصابتها تمكنت من قراءة رقم اللوحة المعدنية الموجودة على الدراجة البخارية، ودونتها في ورقة ثم سقطت مغشيًا عليها، وتجمع حولها الأهالي، وقاموا بإفاقتها، وبعدها قررت المجني عليها أن تأخذ حقها من هذا الذئب البشري.
توجهت إلى قسم شرطة حلوان، وقابلت المقدم وائل عرفان رئيس المباحث، وروت له ما حدث، والذي حرر محضرا بالواقعة، ووعدها بالقبض على الجاني في أسرع وقت.
بالبحث وراء أرقام اللوحة المعدنية للدراجة البخارية تبين أنها تخص شخص يدعى "محمد.أ"، 26 سنة، عامل، مقيم بعرب غنيم في حلوان، وباستدعائه، قال إن محمد صلاح إبراهيم الجابوري، 22 سنة، سائق، مقيم بشارع سالم بكر في عرب غنيم بحلوان، جاءه في يوم سابق وطلب منه الدراجة البخارية؛ للعمل عليها كسائق، ومن أجل مساعدته على كسب الرزق أعطاها له، ولكنه أعادها له في منتصف الليل ووضعها داخل الجراج الخاص به.
وعقب تقنين الإجراءات خرجت حملة أمنية بقيادة الرائد إسلام بكر، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، وتمكنت من القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وإحالته إلى النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.
وأمام المستشار إسلام سرور رئيس نيابة حلوان، روت "ه" تفاصيل ما حدث لها، وبعد التحقيق في القضية، قررت نيابة حلوان إحالة المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة.
وسط حياة هادئة كانت تعيش "ه.ع"، 28 سنة، في شارع «رايل» بمدينة حلوان، ,تخرجت فى إحدى الكليات المعروفة، وبحثت عن عمل تستطيع من خلاله أن تثبت نفسها وتحقق نجاحًا كبيرًا، وكان حلمها الأكبر أن تعمل في مجال الإعلام.
بدأت المجني عليها البحث عن عمل يقربها من مجال الإعلام، حيث عملت في أشياء كثيرة حتى استطاعت أن تجني ثمار جهدها بعد سنوات وتعمل معدة في برنامج شهير بقناة "سي بي سي"، وعلى الرغم من أن هذا العمل يحتاج إلى مجهود شاق ومتابعة طوال اليوم، وأن تعود في ساعات متأخرة من الليل إلى المنزل، إلا أنها تمسكت به؛ لتحقيق نجاح أكبر والوصول إلى ما تتمناه وتحلم به بعد ذلك.
ولكن الذئاب البشرية التي تنتهك حرمات النساء، لم يرحموها، ففي أحد الأيام وبعد عودتها في ساعة متأخرة من عملها، وأثناء سيرها في أحد الشوارع بمدينة حلوان، لاحظت أن أحد الأشخاص يتبعها وهو يقود دراجة بخارية، ولم تهتم بالأمر في البداية، لكن سرعان ما اكتشفت أنه يراقبها ويمشي خلفها.
حاولت المسكينة الإسراع في خطواتها لعلها تهرب منه، لكنه كان أسرع منها وفاجأها على حين غرة، وحاصرها بدراجته البخارية، واحتضنها من الخلف، ومدد يده إلى مناطق حساسة في جسدها، وشرع في هتك عرضها، فحاولت المجني عليها الهروب منه ولكن دون جدوي، فقررت أن تطلق العنان لصراختها من أجل الاستغاثة بأحد الأشخاص ينقذها من هذا الذئب، حتى سمعها بعض الأهالي وتوجهوا إليها، فشاهدهم المتهم واستقل دراجته البخارية وهرب مسرعًا.
ولكن "ه.ع" وعلى الرغم من حالة الانهيار العصبي الحاد التي أصابتها تمكنت من قراءة رقم اللوحة المعدنية الموجودة على الدراجة البخارية، ودونتها في ورقة ثم سقطت مغشيًا عليها، وتجمع حولها الأهالي، وقاموا بإفاقتها، وبعدها قررت المجني عليها أن تأخذ حقها من هذا الذئب البشري.
توجهت إلى قسم شرطة حلوان، وقابلت المقدم وائل عرفان رئيس المباحث، وروت له ما حدث، والذي حرر محضرا بالواقعة، ووعدها بالقبض على الجاني في أسرع وقت.
بالبحث وراء أرقام اللوحة المعدنية للدراجة البخارية تبين أنها تخص شخص يدعى "محمد.أ"، 26 سنة، عامل، مقيم بعرب غنيم في حلوان، وباستدعائه، قال إن محمد صلاح إبراهيم الجابوري، 22 سنة، سائق، مقيم بشارع سالم بكر في عرب غنيم بحلوان، جاءه في يوم سابق وطلب منه الدراجة البخارية؛ للعمل عليها كسائق، ومن أجل مساعدته على كسب الرزق أعطاها له، ولكنه أعادها له في منتصف الليل ووضعها داخل الجراج الخاص به.
وعقب تقنين الإجراءات خرجت حملة أمنية بقيادة الرائد إسلام بكر، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، وتمكنت من القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده وإحالته إلى النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.
وأمام المستشار إسلام سرور رئيس نيابة حلوان، روت "ه" تفاصيل ما حدث لها، وبعد التحقيق في القضية، قررت نيابة حلوان إحالة المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة.
