حنان مطاوع: افتقدت صباح الخير من أمي بعد زواجي
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 21 مارس 2017 الساعة 11:35 صباحاً
"افتقدت صباح الخير من ماما أول ما أقوم الصبح بعد أن تزوجت منذ شهور، وأكثر ما أحبه في أمي روحها المرحة". بهذه الكلمات تتحدث الفنانة حنان مطاوع عن والدتها الفنانة سهير المرشدي التي يتصادف أن يكون اليوم عيد الأم هو عيد ميلادها أيضًا، تحكي لـ"بوابة الأهرام" عن علاقتهما معًا والتي تحمل خصوصية كبيرة نظرًا لكونها كانت تقوم بدور الأم والأب معًا بعد رحيل والدها الفنان كرم مطاوع..
"إحساسي بأمي كبير أكبر من الكلام هي فعلا أهم وأعظم حد في حياتي، وصاحبة الفضل عليا في كل شىء، فهي بالنسبة لي الأخت والصديقة خصوصًا وأن وفاة والدي جاءت في مرحلة مبكرة من حياتي.
أشياء كثيرة أحبها في أمي أهمها روحها المرحة والطفولية بالإضافة إلى محبتها وقدرتها على التعلم الدائم حتى مع تقدم العمر، كما أنها مشجعة ومتابعة جيدة للحركة المسرحية باستمرار خصوصًا أعمال الشباب الجدد، وأكثر ما يجعلني أفخر بيها أنها دائمًا صاحبة موقف في الحياة حتى لو دفعت ثمنه.
أول هدية جبتها لماما كانت سلسلة وحينها كان عمري صغير جدًا ولم أكن مدركة الأمر وأحضرها لي والدي وطلب مني أن أمنحها، لكن أول هدية حقيقية اشتريها من مصروفي كانت "كارت" وكنت فرحانة به جدًا، وتضحك قائلة: طبعًا بتوالي السنوات اختلف الموضوع لأني كبرت وكمان عيد ميلاد ماما بيتزامن مجيئه مع عيد الأم، والحقيقة أنا كل سنة كنت حريصة أني أعمل شيئا مختلفا لذلك أغلب الأوقات إذا كان لم يكن هناك تصوير لدي كنّا نسافر معًا في أي مكان للاستجمام.
كنت طفلة مطيعة لكني متمردة في نفس الوقت طالما أن هناك شيئًا مقتنعة به أريد القيام به، والحقيقة أن ماما في البداية لم تكن داعمة لدخولي المجال الفني وكان لديها تخوف كبير في حين كان والدي مشجعا كبيرا وكانت وصيته لي أن أكون ممثلة.
بيني وبين ماما أشياء كثيرة مشتركة كحبنا للسفر، والقراءة، ودخول السينما معًا ومناقشة ما نشاهده من أفلام وطبعًا أكيد بيكون بينا اختلافات في الرأي.
"إحساسي بأمي كبير أكبر من الكلام هي فعلا أهم وأعظم حد في حياتي، وصاحبة الفضل عليا في كل شىء، فهي بالنسبة لي الأخت والصديقة خصوصًا وأن وفاة والدي جاءت في مرحلة مبكرة من حياتي.
أشياء كثيرة أحبها في أمي أهمها روحها المرحة والطفولية بالإضافة إلى محبتها وقدرتها على التعلم الدائم حتى مع تقدم العمر، كما أنها مشجعة ومتابعة جيدة للحركة المسرحية باستمرار خصوصًا أعمال الشباب الجدد، وأكثر ما يجعلني أفخر بيها أنها دائمًا صاحبة موقف في الحياة حتى لو دفعت ثمنه.
أول هدية جبتها لماما كانت سلسلة وحينها كان عمري صغير جدًا ولم أكن مدركة الأمر وأحضرها لي والدي وطلب مني أن أمنحها، لكن أول هدية حقيقية اشتريها من مصروفي كانت "كارت" وكنت فرحانة به جدًا، وتضحك قائلة: طبعًا بتوالي السنوات اختلف الموضوع لأني كبرت وكمان عيد ميلاد ماما بيتزامن مجيئه مع عيد الأم، والحقيقة أنا كل سنة كنت حريصة أني أعمل شيئا مختلفا لذلك أغلب الأوقات إذا كان لم يكن هناك تصوير لدي كنّا نسافر معًا في أي مكان للاستجمام.
كنت طفلة مطيعة لكني متمردة في نفس الوقت طالما أن هناك شيئًا مقتنعة به أريد القيام به، والحقيقة أن ماما في البداية لم تكن داعمة لدخولي المجال الفني وكان لديها تخوف كبير في حين كان والدي مشجعا كبيرا وكانت وصيته لي أن أكون ممثلة.
بيني وبين ماما أشياء كثيرة مشتركة كحبنا للسفر، والقراءة، ودخول السينما معًا ومناقشة ما نشاهده من أفلام وطبعًا أكيد بيكون بينا اختلافات في الرأي.
