الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
هجوم خالد الجندي على مبروك عطية: «سيبوا الفتوى لأهلها»
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 19 مارس 2017 الساعة 7:33 مساءً
علّق خالد الجندي، الداعية الإسلامي، عضو مجلس الشئون الإسلامية، على فتوى لداعية، تمنع تلقين المُحتضر الشهادة بكلمة «قل»، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى تُجافي الصواب، لأن القرآن الكريم كله «قل هو الله أحد».

وأوضح «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، أن متصلة وجهت سؤالًا لداعية، حيث لقنت زوجها الشهادة وهو يحتضر، قائلة له: «قول لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، فرد عليها الداعية، أنه لا يصح تلقين المُحتضر الشهادة بكلمة «قول»، مستدلًا بحادثة لأحد الصالحين، عبد الله ابن المبارك.

وأضاف أن الفتوى غير صحيحة، حيث إن عبد الله ابن المبارك كان يقصد عدم تكرار التلقين على المُحتضر، إذا نطق بالشهادة مرة، وعليه يكون تلقين المتصلة صحيحًا ولا مشكلة في كلمة «قول»، مستشهدًا بما ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعمه: «يا عماه قلها كلمة، أشفع لك بها عند الله يوم القيامة»، كما جلس -صلى الله عليه وسلم- أمام الغلام الذي كان يخدمه، وقال له: «يا غلام .. قل لا إله إلا الله».

ودلل بقوله تعالى: «إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ (36)» من سورة الصافات، قائلًا: "سيبوا الفتوى لأهلها، من الأئمة والخطباء الذين خرجهم الأزهر الشريف، وأعدهم للإفتاء الناس في المساجد".

وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قد قال إن هناك كلمة لا ينبغي قولها عند تلقين المُحتضر الشهادة، منبهًا إلى أنه إذا لم يتفوه المُحتضر بكلمة بعد نطقه بالشهادة، فلا يُلقن مرة أخرى ولو مر على نطقه عام.

وأشار «عطية»، خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «توفي زوجي منذ 25 يومًا، ولقنته الشهادة، قائلة "إنا لله وإنا إليه راجعون.. قول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. قول الشهادة، فهل هذا التلقين صحيح؟»، إلى أن تلقين الشهادة لا يتم بهذه الكلمة «قول»، أي صيغة الأمر من فعل «يقول».

ولفت إلى أنه لا يصح لمن يُلقن المُحتضر التلفظ بأي كلمة دون الشهادة، منوهًا بأنه لا ينبغي تلقين الإنسان عند الموت بكلمة «قول» ولكن بالشهادة فقط، حتى ولو لم يردد المحتضر خلفه الشهادة.

وتابع: وإذا نطق الشخص بالشهادة وظل يحتضر لعام، ولم يتفوه بكلمة بعدها، فلا يُلقن الشهادة مرة أخرى، لأن آخر كلامه كانت الشهادة، مشيرًا إلى أن الدعاء والصدقة هما فقط ما يستطيع أهل الميت إهداءه له بعد الوفاة.