الإفتاء تقدم روشتة علاجية لمشاكل الزوجة مع حماتها
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 19 مارس 2017 الساعة 2:06 مساءً
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ينبغي على الزوجة أن تكون أكثر لطفًا مع أم زوجها، مشيرًا إلى أن خلافها مع حماتها ينتهي من خلال ثلاثة أمور.
وأوضح «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن هناك ثلاثة أمور بها ينتهي الخلاف المشتعل بين زوجة الابن وحماتها -أمه-، وهي: «الرفق، التحمل، والصبر»، مشيرًا إلى أنه ينبغي على الزوجة أن تكون أكثر لطفًا مع أم زوجها، وأن تتحمل، فدائمًا الإنسان صاحب المبادئ والأخلاق يحاول الالتزام بالصبر ومحاسن الأخلاق، والرفق.
واستشهد بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الرفق: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»، منوهًا بأن عدم الرفق يجعل الخير الذي يصنعه الإنسان، ينفرط منه.
وأضاف أنه كلما كان الإنسان رفيقًا ورحيمًا وأكثر تحملًا لغيره وصبرًا سينال الأجر الأكبر، مستندًا إلى قوله تعالى: «وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا» الآية 20 من سورة الفرقان، وقوله تعالى: «وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ » الآية 35 من سورة.
وأوضح «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن هناك ثلاثة أمور بها ينتهي الخلاف المشتعل بين زوجة الابن وحماتها -أمه-، وهي: «الرفق، التحمل، والصبر»، مشيرًا إلى أنه ينبغي على الزوجة أن تكون أكثر لطفًا مع أم زوجها، وأن تتحمل، فدائمًا الإنسان صاحب المبادئ والأخلاق يحاول الالتزام بالصبر ومحاسن الأخلاق، والرفق.
واستشهد بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الرفق: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»، منوهًا بأن عدم الرفق يجعل الخير الذي يصنعه الإنسان، ينفرط منه.
وأضاف أنه كلما كان الإنسان رفيقًا ورحيمًا وأكثر تحملًا لغيره وصبرًا سينال الأجر الأكبر، مستندًا إلى قوله تعالى: «وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا» الآية 20 من سورة الفرقان، وقوله تعالى: «وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ » الآية 35 من سورة.
