متحدث"تمرد" يكشف تفاصيل مكالمة صفوت حجازي قبل مذبحة بورسعيد
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 13 مارس 2017 الساعة 8:18 مساءً
قال محمد نبوي المتحدث باسم حركة تمرد، إنه ليس شاهدا أساسيا في واقعة مذبحة بورسعيد لأنه لم يكن في مكان الواقعة، ولكن شهادته شهادة عامة قد تغير مسار التحقيقات.
وأضاف نبوي في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه في يوم المباراة تلقى اتصالا من القيادي الإخواني صفوت حجازي، قال له فيها إن هناك مشاجرات ومشادات داخل مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد وهناك عنف.
وأضاف نبوي: «قال صفوت لي افتح التليفزيون وشوف هتلاقى الاشتباكات، فتحت التليفزيون ملقتش حاجة رجعت اتصلت بيه قلت له مفيش حاجة، قال لي لأ هتلاقي بس فرق التوقيت في البث وهتشوف الاشتباكات دلوقتي، وفعلا بعدها بدأت الاشتباكات».
وأضاف نبوي: «اتصلت باللواء حمدي بدين فلم يرد، فاتصلت بمكتبه وأبلغته بما يحدث في استاد بورسعيد، وفوجئت بتعاملهم بسرعة كبيرة وتلقيت اتصالا من ضابط من عمليات الجيش الثاني وسأل عن مكاني ببورسعيد، فأجبته بأني لست في بورسعيد وأن أحد الأشخاص أبلغنى بوجود الاشتباكات».
واستطرد نبوي قائلا: «بعد انتهاء المكالمة تعاملت قوات الجيش مع الوضع وانتشرت المدرعات للسيطرة على الوضع، وفي اليوم التالي اتصل بي صفوت حجازي وطلب مني أن أدلي بشهادتي بما رأيته في الاشتباكات، فاستغربت وقتها لأني أدركت أنه اتصل بي عشان افتح التليفزيون عشان أكون شاهد ويطلب شهادتي».
وأضاف نبوي في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه في يوم المباراة تلقى اتصالا من القيادي الإخواني صفوت حجازي، قال له فيها إن هناك مشاجرات ومشادات داخل مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد وهناك عنف.
وأضاف نبوي: «قال صفوت لي افتح التليفزيون وشوف هتلاقى الاشتباكات، فتحت التليفزيون ملقتش حاجة رجعت اتصلت بيه قلت له مفيش حاجة، قال لي لأ هتلاقي بس فرق التوقيت في البث وهتشوف الاشتباكات دلوقتي، وفعلا بعدها بدأت الاشتباكات».
وأضاف نبوي: «اتصلت باللواء حمدي بدين فلم يرد، فاتصلت بمكتبه وأبلغته بما يحدث في استاد بورسعيد، وفوجئت بتعاملهم بسرعة كبيرة وتلقيت اتصالا من ضابط من عمليات الجيش الثاني وسأل عن مكاني ببورسعيد، فأجبته بأني لست في بورسعيد وأن أحد الأشخاص أبلغنى بوجود الاشتباكات».
واستطرد نبوي قائلا: «بعد انتهاء المكالمة تعاملت قوات الجيش مع الوضع وانتشرت المدرعات للسيطرة على الوضع، وفي اليوم التالي اتصل بي صفوت حجازي وطلب مني أن أدلي بشهادتي بما رأيته في الاشتباكات، فاستغربت وقتها لأني أدركت أنه اتصل بي عشان افتح التليفزيون عشان أكون شاهد ويطلب شهادتي».
