الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
صدمة كبيرة عن الإصدار المقبل لآيفون
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 23 فبراير 2017 الساعة 4:34 مساءً
عندما تطلق شركة أبل أحدث إصدار من هاتف أيفون هذا الخريف بمناسبة مرور عشر سنوات على طرح الهاتف الذكى فإنها ستقدم درسا غير مقصود عن إلى مدى نضجت صناعة الهواتف الذكية التى كانت الشركة رائدة فيها.

ومن المتوقع أن يشمل الهاتف الجديد ميزات جديدة مثل شاشات عرض عالية الدقة والشحن اللاسلكى وأجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد. لكن أيا من هذه الميزات لا يمثل طفرة تكنولوجية إذ أن معظمها متاح بالفعل فى أجهزة هواتف منافسة منذ عدة سنوات.

ويسلط البطء النسبى من أبل فى إضافة ميزات جديدة الضوء على حقيقة أن مستخدمى الهواتف المحمولة يحتفظون بهواتفهم لمدد أطول بل ويؤكد تلك الحقيقة. ويعتقد تيموثى أركورى وهو محلل فى شركة كوين أند كو أن قرابة 40 فى المائة من هواتف آيفون فى السوق عمرها أكثر من عامين وهو رقم قياسى.

وهذا سبب كبير وراء ارتفاع أسهم أبل إلى مستويات قياسية فالطلب على هواتف الشركة كبير حتى لو لم تكن تقدم طفرات تكنولوجية.

وليس من الواضح إن كانت أبل تعمدت تأجيل إضافة الميزات الجديدة لهاتفها أيفون 7 الذى وجهت له انتقادات بسبب عدم وجود اختلافات بينه وبين أيفون 6. ورفضت أبل التعقيب على المنتج الذى سيطرح فى الأسواق.

لكن الاستعداد للذكرى العاشرة لآيفون يوحى بأن استراتيجية أبل ليست مدفوعة بالابتكار التكنولوجى بقدر ما تحركها دورات تحديث المستهلكين لهواتفهم بالإضافة لاحتياجات الشركة التجارية والتسويقية.

وقال بوب أودونيل من مركز تيكناليسيس للأبحاث "عندما تتشبع السوق يكون التجديد هو سر النمو. هذا بالضبط ما حدث لأجهزة الكمبيوتر. وهذا بالضبط ما حدث مع أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وقد بدأ يحدث مع الهواتف الذكية."

وتتكتم أبل على تفاصيل بشأن الميزات التى أضافتها فى المنتج المقبل لكن محللين وتقارير من موردى المكونات الآسيويين وجهات أخرى تشير إلى أن شاشات العرض عالية الدقة تعتمد على تقنية (أو.إل.إى.دى) -وربما مع حواف منحنية- ومن المرجح أن تكون جزءا من الهاتف الذى سيطرح بمناسبة الذكرى العاشرة. ويقول محللون إن من غير المتوقع طرح تصميم جديد تماما.

ولا تزال بعض التقنيات الجديدة المتوقعة ولاسيما الشحن اللاسلكى غير مكتملة. فعلى سبيل المثال تتيح شركة سامسونج خاصية الشحن اللاسلكى لكنها تدعم معيارين فى الشحن هما (تشي) و(إير فيول).

وانضمت أبل فى الآونة الأخيرة للمجموعة التى تدعم معيار (تشي) لكن وفقا لمصدر مطلع فلا تزال هناك خمس مجموعات مختلفة على الأقل تعمل على تقنية الشحن اللاسلكى داخل أبل.

أما بالنسبة لأجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد فإنها موجودة بالفعل فى هاتف أيفون 7. فالكاميرا الأمامية تضم ما يعرف باسم مستشعر وقت الرحلة (الذى يقيس المسافة بين الكاميرا والجسم المصور بناء على سرعة الضوء) الأمر الذى يساعد الكاميرا على الضبط التلقائى للصورة. ووفقا لشركة تيك إينسايتس التى تفحص الشرائح داخل الأجهزة الإلكترونية فإن هذه التقنية تستخدم فى هواتف كثيرة منها بلاكبيرى.

وقال جيم موريسون نائب رئيس تيك إينسايتس إن بالإمكان تحديث جهاز الاستشعار هذا إلى نسخة عالية الدقة تتيح الرسم التفصيلى الثلاثى الأبعاد بهدف التعرف على الوجوه.

ويعتقد بعض المحللين استنادا إلى براءات اختراع قدمتها أبل أن الشركة قد تلغى زر الصفحة الرئيسية من الهاتف وتضعه مع ماسح البصمات تحت شاشة العرض الأمامية.