هل تعلم | الفنان زكي رستم كان يمثل وهو لا يسمع
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 15 فبراير 2017 الساعة 3:29 مساءً
عاش الحسيب النسيب ربيب السرايات والقصور الفنان الكبير زكي رستم، الذي تحل اليوم الذكرى الـ45 لرحيله 6 سنوات يعاني من ضعف السمع.
واعتقد هو والمحيطون به في بداية الأمر أنه مجرد عرض سيزول مع الأيام وأنه بحفظه جيدا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين سوف يستطيع التغلب على تلك المشكلة، ولكن هذه الحيلة لم تفلح، ففي عام 1966 وفي آخر أفلامه (اجازة صيف) كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، وبالتالي كان ينسى جملا مؤثرة في الحوار أو يقوم برفع صوته بطريقة مسرحية لا تتماشى مع طبيعة الدور.
وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه أي ملاحظة كان لا يسمعها إطلاقا، الأمر الذي زاد من خطورة تواجده في الاستوديو، وهو ما أحزنه كثيرًا وأصيب بالحزن والاكتئاب حتى أنه في إحدى المرات ظل يبكي في الاستديو من هذا الموقف، وقرر بعد الانتهاء من تصوير الفيلم هجر الفن وأضواء السينما تمامًا، وظل يعاني من الوحدة إلا من صحبة صديقه الكلب (الوولف) الذي كان يملكه.
واعتقد هو والمحيطون به في بداية الأمر أنه مجرد عرض سيزول مع الأيام وأنه بحفظه جيدا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين سوف يستطيع التغلب على تلك المشكلة، ولكن هذه الحيلة لم تفلح، ففي عام 1966 وفي آخر أفلامه (اجازة صيف) كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، وبالتالي كان ينسى جملا مؤثرة في الحوار أو يقوم برفع صوته بطريقة مسرحية لا تتماشى مع طبيعة الدور.
وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه أي ملاحظة كان لا يسمعها إطلاقا، الأمر الذي زاد من خطورة تواجده في الاستوديو، وهو ما أحزنه كثيرًا وأصيب بالحزن والاكتئاب حتى أنه في إحدى المرات ظل يبكي في الاستديو من هذا الموقف، وقرر بعد الانتهاء من تصوير الفيلم هجر الفن وأضواء السينما تمامًا، وظل يعاني من الوحدة إلا من صحبة صديقه الكلب (الوولف) الذي كان يملكه.