هل يجوز للمدرسين توزيع الوجبات المدرسية على أنفسهم؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 13 فبراير 2017 الساعة 1:23 مساءً
أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية،أنه لايحق للمدرسين الأكل من الوجبات المدرسية، التي تخصصها وزارة التربية والتعليم للطلاب، حتى وإن كانت فائضة ومتبقية عنهم.
وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «الوجبات المدرسية التي خصصتها وزارة التربية والتعليم للطلاب، هل يجوز للمدرسين توزيعها على أنفسهم في حالة غياب الطلاب؟»، أن الوجبات المدرسية ليست من حق المدرسين، مشيرة إلى أنه حتى الفائض ينبغي إعادته، إلى الوزارة.
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى يوجه في كتابه الكريم بالأمر المباشر، إلى ضرورة تأدية الأمانات التي أُخذت بحق، ويأمرنا بردها إلى أصحابها، مستشهدة بقوله تعالى: «إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَانَاتِ إِلَىۤ أَهْلِهَا» الآية 58 من سورة النساء، ففيها تنويه وتنبيه كما أشار الإمام ابن تيمية، إلى ضرورة رد الأمانات.
وتابعت: ففي هذه الآية أراد الله تعالى توجيه الناس إلى ضرورة رد ما أخذوه بحق إلى أصحاب الحقوق، وبناء عليه يكون الأولى عدم أخذ شيء مسروق أو مغصوب أو فيه شيء من خيانة الأمانة، حيث يكون الأمر أشد، منوهة بأن مرتجع الوجبات المدرسية لا يجوز للمدرسين أكلها، فهي أكل أموال الناس بالباطل والأشد أكل المال العام.
وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «الوجبات المدرسية التي خصصتها وزارة التربية والتعليم للطلاب، هل يجوز للمدرسين توزيعها على أنفسهم في حالة غياب الطلاب؟»، أن الوجبات المدرسية ليست من حق المدرسين، مشيرة إلى أنه حتى الفائض ينبغي إعادته، إلى الوزارة.
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى يوجه في كتابه الكريم بالأمر المباشر، إلى ضرورة تأدية الأمانات التي أُخذت بحق، ويأمرنا بردها إلى أصحابها، مستشهدة بقوله تعالى: «إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَانَاتِ إِلَىۤ أَهْلِهَا» الآية 58 من سورة النساء، ففيها تنويه وتنبيه كما أشار الإمام ابن تيمية، إلى ضرورة رد الأمانات.
وتابعت: ففي هذه الآية أراد الله تعالى توجيه الناس إلى ضرورة رد ما أخذوه بحق إلى أصحاب الحقوق، وبناء عليه يكون الأولى عدم أخذ شيء مسروق أو مغصوب أو فيه شيء من خيانة الأمانة، حيث يكون الأمر أشد، منوهة بأن مرتجع الوجبات المدرسية لا يجوز للمدرسين أكلها، فهي أكل أموال الناس بالباطل والأشد أكل المال العام.