الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
هذاهو أفضل خبز لمرضى السُّكري
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 7 يناير 2017 الساعة 9:23 مساءً
يعدُّ الخبز من المواد الغذائية الأكثر استهلاكاً وتناولاً حول العالم بأسره، بشتى أنواعه، يتفنن الطهاة وربات البيوت في إعداده وطهيه، ويتميز كل بلد وكل منطقة على حدة بشكل وطريقة معينة في إعداد الخبز، وعادة ما تدخل مكونات بسيطة في إعداده، كالدقيق والماء والخميرة وقد يضاف إليه بعض الأعشاب. ورغم شهرته والإقبال الكبير الذي يحظى به الخبز، فقد يكون من المأكولات التي قد تسبب مشاكل حقيقية بالنسبة لمرضى السكري.

ورغم علم الناس بما قد يجلبه تناول الخبز من مخاطر على صحتهم، وقد يكون من الصعب عليهم التخلي عنه، خصوصا بعد التعود على تناوله في نظامنا الغذائي العربي على وجه الخصوص. ولحسن حظ هؤلاء أن هناك أنواع من الخبز لا تؤدي مرضى السكر، ولا ترفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات عالية.
والخبز المناسب لهذه الفئة من الناس هو الخبز الكامل الحبوب مع المكونات الغنية بالألياف، مثل الشوفان والنخالة، وهو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كما أن صنع الخبز في البيت مع ضبط مكوناته له تأثير كبير على التحكم في النظام الغذائي، والحد من تأثير الخبز على مستويات السكر في الدم.

وينقسم داء السكري إلى نوعين النوع الأول والنوع الثاني، ويتميز الخبز كغذاء بكونه يتوفر على نسبة عالية من الكاربوهيدرات، فبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، يجدون صعوبة في إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يلتقط السكر (أو الجلوكوز) في الدم ويحوله إلى الخلايا. والجلوكوز هو مصدر الطاقة المفضل لخلايا الجسم.
السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعا من داء السكري، هذا النوع من مرض السكري هو أيضا الأسهل في التأقلم مع الدواء ومع تغير نمط الحياة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أكثر من 422 مليون شخص مصابون بمرض السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم.
في المرحلة الأولية من مرض السكري من النوع الثاني، يمكن للبنكرياس إنتاج الأنسولين، ولكن تصبح الخلايا حساسة لآثاره، هذا في بعض الأحيان قد يعود لسوء التغذية، وأسباب وراثية، وأسلوب الحياة والعادات. ولهذا لا تتوصل الخلايا بنسبة السكر الموجودة في الدم بعد تناول الطعام.

وتلعب التغذية دوراً حاسماً في السيطرة على مرض السكري، أنه فقط من خلال ضبط النظام الغذائي يمكن أن تتحقق الإدارة الجيدة للسكر في الدم. ويجب أيضا أن تكون جنبا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي جيد متوازن ومناسب للمرض.