بعد عضّه لزوجته.. سعودي يواجه حكمًا بالسجن والجلد
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 26 أكتوبر 2016 الساعة 11:36 صباحاً
أصدرت محكمة سعودية حكما بسجن وجلد زوج ضرب زوجته وعضها وعنَّفها في سابقة هي الأولى من نوعها في المحاكم السعودية، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" اليوم.
وحسب الصحيفة "أصدرت المحكمة الجزائية في مدينة الرياض، حكما يقضي بسجن زوج 3 أيام وجلده 30 جلدة في الحق العام، والعقوبة نفسها للحق الخاص، بعد أن عضّ زوجته وضربها وعنّفها".
وخيّر القاضي الزوجة بين الحضور خلال تنفيذ الحكم، أو أن ينفذ في السجن، أو التنازل عن الحق الخاص، ويعدّ هذا الحكم الأول الذي يعطي الزوجة الحق في حضور تنفيذ حد الجلد على الزوج.
ونقلت "الوطن"، عن مصدر قضائي، قوله إن "المحكمة الجزائية تلقت قضية محالة من الجهات الأمنية، مرفوعة من مواطنة تعرضت للعض والضرب من زوجها، مرفقة بتقرير طبي صادر من مستشفي حكومي، وفي التقرير أن المدعية حضرت إلى طوارئ المستشفى وهي تعاني حالة نفسية سيئة، وبعد الكشف عليها وجد أنها مصابة بجرح عميق في كتفها اليسرى، مما تسبب في حدوث نزيف مستمر، وفقدان كمية من الدم، كذلك وجود ندبات ناتجة عن التعرض لضرب شديد".
وأضاف المصدر، أن "القاضي استدعى المدعي عليه من التوقيف، وواجهه بالاتهامات، فبرر الزوج بأنه يعاني عصبية شديدة، ولا يعرف سببا لما قام به، وأنه نادم على ما فعل، فأحالت المحكمة القضية إلى لجنة الصلح، لكن بعد مرور عدة جلسات لم يصل الزوجان المتخاصمان إلى حل، فرفعت تقريرا للقاضي بذلك".
وحسب الصحيفة "أصدرت المحكمة الجزائية في مدينة الرياض، حكما يقضي بسجن زوج 3 أيام وجلده 30 جلدة في الحق العام، والعقوبة نفسها للحق الخاص، بعد أن عضّ زوجته وضربها وعنّفها".
وخيّر القاضي الزوجة بين الحضور خلال تنفيذ الحكم، أو أن ينفذ في السجن، أو التنازل عن الحق الخاص، ويعدّ هذا الحكم الأول الذي يعطي الزوجة الحق في حضور تنفيذ حد الجلد على الزوج.
ونقلت "الوطن"، عن مصدر قضائي، قوله إن "المحكمة الجزائية تلقت قضية محالة من الجهات الأمنية، مرفوعة من مواطنة تعرضت للعض والضرب من زوجها، مرفقة بتقرير طبي صادر من مستشفي حكومي، وفي التقرير أن المدعية حضرت إلى طوارئ المستشفى وهي تعاني حالة نفسية سيئة، وبعد الكشف عليها وجد أنها مصابة بجرح عميق في كتفها اليسرى، مما تسبب في حدوث نزيف مستمر، وفقدان كمية من الدم، كذلك وجود ندبات ناتجة عن التعرض لضرب شديد".
وأضاف المصدر، أن "القاضي استدعى المدعي عليه من التوقيف، وواجهه بالاتهامات، فبرر الزوج بأنه يعاني عصبية شديدة، ولا يعرف سببا لما قام به، وأنه نادم على ما فعل، فأحالت المحكمة القضية إلى لجنة الصلح، لكن بعد مرور عدة جلسات لم يصل الزوجان المتخاصمان إلى حل، فرفعت تقريرا للقاضي بذلك".
