جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 29 مايو 2016 الساعة 5:27 مساءً

قالت دولة فيجي الأحد إنها أعادت نحو 65 جنديا من قوات حفظ السلام التابعة لها المتمركزة في شبه جزيرة سيناء والتي يبلغ عددها 300 جندي.

وأضافت أنها أغلقت قواعد نائية بسبب الوضع الأمني المتدهور في سيناء، بحسب تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وقال القائد همفري تاويك، الذي يرأس قوات حفظ السلام الأجنبية التابعة لجنوب الأطلسي، إن فيجي طلبت تخفيض عدد قواتها في بعثة حفظ السلام التي تعمل في مصر.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وكولومبيا تخطط أيضا لتخفيض عدد قواتها، حيث تجد قوات حفظ السلام في شمال سيناء نفسها في وسط القتال الدائر بين القوات المسلحة والمسلحين المنتمين لفرع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال "الامر لا يؤثر علينا نحن فقط، بل يؤثر على البعثة بأكملها".

وتابع "التهديد والخطر المتواجد منذ 2013 امتد. بعض مواقعنا ضربت بنيران وقذائف هاون بشكل غير مباشر الأسبوع الماضي".

وقال إن خمسة من مواقع قوات فيجي في أماكن نائية في سيناء أغلقت مؤخرا. ولا يتبقى سوى موقعين فقط.

وأوضح أن نحو 10 إلى 15 من القوات تتواجد في أماكن صغيرة، الأمر الذي يجعلها عرضة لهجمات بشكل أكبر من القواعد الأكبر.

وقال تاويك إن القرارات بشأن عدد القوات جاءت من المقر الرئيسي للقوات متعددة الجنسيات وجماعات المراقبة.

وأشار إلى أن فيجي لها قوات حفظ سلام في مصر من 1982.

وتراقب قوات حفظ السلام الالتزام بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة في 1979.

وتشارك 12 دولة في قوات حفظ السلام بإجمال قوات 1700 جندي، منهم 707 أمريكيا.