بالصور | اكتشاف كنز بجامعة القاهرة وسط حراسة مشددة من ثعابين الكوبرا
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 29 مايو 2016 الساعة 4:48 مساءً
أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، العثور على 22 ألف كتاب، ومئات المخطوطات النادرة، والخرائط والوثائق، فضلًا عن إصدارات لمركز اللغات الشرقية، في موضوعات بالغة الأهمية، في فيلا تابعة للجامعة، بجوار السفارة السعودية.
وقال نصار، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه أثناء تفقده لمباني الجامعة، علم أن الجامعة تمتلك فيلا بجوار السفارة السعودية، فذهب لتفقدها؛ ليجد أكوام من الكتب ملقاه ويعلوها التراب، مشيرًا إلى أنه تم تحذيره من الجميع الاقتراب أو الدخول، لأن المكان مليء بالثعابين وغير آمن، حسب قوله.
وأوضح نصار "كل هذه الكنوز الملقاة على الأرض عبارة عن مكتبتين تم إهداؤهما إلى جامعة القاهرة بوصية كل من المرحوم الأديب إبراهيم عبد القادر المازني وهو أديب وشاعر وروائي وصحفي كبير وتوفي سنة 1949، والدكتور عبد العزيز الأهواني، أستاذ الأدب الأندلسي بجامعة القاهرة، والذي توفي سنة 1980".
وأشار نصار إلى أنه تم تشكيل لجنة لتصنيف وفهرسة المكتبتين، وتم فهرسة أكثر من 22 ألف كتاب ومئات المخطوطات النادرة والخرائط والصور والوثائق، وضمها إلى المكتبة المركزية، مع تخصيص قاعة باسم الأستاذين الكبيرين، مضيفًا "هذا العمل لم يكلف الجامعة شيئا، ولم يكن يحتاج ميزانية، فلماذا أُهملت؟"، مشيرًا لعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل هذا الحدث.
واستنكر نصار حالة الإهمال واللامبالاة التي أدت إلى عدم الاستفادة من هاتين المكتبتين طول الفترة الماضية قائلًا: "محتاجين تفسير من علماء النفس والاجتماع عن تفشي ظاهرة الإهمال واللامبالاة بين كثير من المصريين، هذا العمل لم يكلف الجامعة شيئًا ولم يكن محتاج ميزانية، فلماذا تم إهماله؟!".
وقال نصار، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه أثناء تفقده لمباني الجامعة، علم أن الجامعة تمتلك فيلا بجوار السفارة السعودية، فذهب لتفقدها؛ ليجد أكوام من الكتب ملقاه ويعلوها التراب، مشيرًا إلى أنه تم تحذيره من الجميع الاقتراب أو الدخول، لأن المكان مليء بالثعابين وغير آمن، حسب قوله.
وأوضح نصار "كل هذه الكنوز الملقاة على الأرض عبارة عن مكتبتين تم إهداؤهما إلى جامعة القاهرة بوصية كل من المرحوم الأديب إبراهيم عبد القادر المازني وهو أديب وشاعر وروائي وصحفي كبير وتوفي سنة 1949، والدكتور عبد العزيز الأهواني، أستاذ الأدب الأندلسي بجامعة القاهرة، والذي توفي سنة 1980".
وأشار نصار إلى أنه تم تشكيل لجنة لتصنيف وفهرسة المكتبتين، وتم فهرسة أكثر من 22 ألف كتاب ومئات المخطوطات النادرة والخرائط والصور والوثائق، وضمها إلى المكتبة المركزية، مع تخصيص قاعة باسم الأستاذين الكبيرين، مضيفًا "هذا العمل لم يكلف الجامعة شيئا، ولم يكن يحتاج ميزانية، فلماذا أُهملت؟"، مشيرًا لعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل هذا الحدث.
واستنكر نصار حالة الإهمال واللامبالاة التي أدت إلى عدم الاستفادة من هاتين المكتبتين طول الفترة الماضية قائلًا: "محتاجين تفسير من علماء النفس والاجتماع عن تفشي ظاهرة الإهمال واللامبالاة بين كثير من المصريين، هذا العمل لم يكلف الجامعة شيئًا ولم يكن محتاج ميزانية، فلماذا تم إهماله؟!".
.jpg)
