هيكل:إيران لم تساعد مصر ببرميل بترول..والخليج كان يصاب بالسل إذا “كح” الشاه
.gif)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 9 أكتوبر 2015 الساعة 8:54 مساءً
قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، إنه يتمنى أن تتحرك مصر لإقامة علاقات طبيعية مع إيران، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث دول تمثل بطن وجوار للعالم العربى، وهى إيران وتركيا وإثيوبيا.
وأوضح هيكل، خلال أول حلقات سلسلته الجديدة المذاعة على فضائية “سى بى سى” مساء اليوم الجمعة، أن من مصلحة الدولة العربية، وخاصة الخليجية أن يكون لمصر علاقات قوية بإيران، وأن يكون هناك صوت عربى قادر على الحوار فى طهران حول المخاوف العربية، وكذلك أن يكون لإيران علاقات بطرف عربي قوي تستطيع أن تتحاور معه للتعايش السلمي في المنطقة.
ودعا هيكل، الدول العربية، ولا سيما السعودية بقبول التعايش مع إيران، مشددًا على أنه فى “عهد الشاه”، عندما كان يكح فإن حكام الخليج كانوا يصابون بالبرد والسل.
ونوه هيكل، إلى أنه لا يفهم موقف مصر من معاداتها للثورة الإيراينة، قائلا: ” الشاه لم يمد مصر ببرميل بترول واحد، وأنا ماليش دعوة بما قاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات”.
وتابع هيكل: “أما بالنسبة لتركيا فأنا لا أوافق على ما يفعله الرئيس التركى رجب أردوغان، مشيرًا إلى أن مصر يجب أن يكون لها علاقات قوية بالشعب التركي.
وعن إثيوبيا اختتم هيكل بالقول: “لا حل لأزمة مياه نهر النيل، بدون الحوار والمفاوضات مع أديس أبابا”، مشددًا على أن الحل العسكري غير مقبول في هذه القضية.
وأوضح هيكل، خلال أول حلقات سلسلته الجديدة المذاعة على فضائية “سى بى سى” مساء اليوم الجمعة، أن من مصلحة الدولة العربية، وخاصة الخليجية أن يكون لمصر علاقات قوية بإيران، وأن يكون هناك صوت عربى قادر على الحوار فى طهران حول المخاوف العربية، وكذلك أن يكون لإيران علاقات بطرف عربي قوي تستطيع أن تتحاور معه للتعايش السلمي في المنطقة.
ودعا هيكل، الدول العربية، ولا سيما السعودية بقبول التعايش مع إيران، مشددًا على أنه فى “عهد الشاه”، عندما كان يكح فإن حكام الخليج كانوا يصابون بالبرد والسل.
ونوه هيكل، إلى أنه لا يفهم موقف مصر من معاداتها للثورة الإيراينة، قائلا: ” الشاه لم يمد مصر ببرميل بترول واحد، وأنا ماليش دعوة بما قاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات”.
وتابع هيكل: “أما بالنسبة لتركيا فأنا لا أوافق على ما يفعله الرئيس التركى رجب أردوغان، مشيرًا إلى أن مصر يجب أن يكون لها علاقات قوية بالشعب التركي.
وعن إثيوبيا اختتم هيكل بالقول: “لا حل لأزمة مياه نهر النيل، بدون الحوار والمفاوضات مع أديس أبابا”، مشددًا على أن الحل العسكري غير مقبول في هذه القضية.
