التصريحات الكاملة للبرادعي عن خطة برنارد بعد عزل مرسي
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات*- (CNN) - 7 يوليو 2015 الساعة 11:11 صباحاً
شن أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، هجوما على نائب الرئيس السابق الدكتور محمد البرادعي، بعد انتشار مقطع فيديو، تحدث فيه عن تحركات سبقت عزل مرسي.
وقال البرادعي، في مقطع فيديو من ندوة لمعهد الجامعة الأوروبية في مايو الماضي: "في يوليو 2013، كان عليّ أن أكون جزءا من المعارضة، ولكن أقول نحن بحاجة إلى نهج توافقي شامل".
وأضاف البرادعي، "ما حدث بعد ذلك كان عكس ما وقعت (أو وافقت) عليه، وهو انتخابات رئاسية مبكرة وخروج مشرف للسيد مرسي، وافقت على الوصول لنهج شامل يكون الإخوان والإسلاميين جزءا منه".
وتابع، "وقعت (أو وافقت) على خطة، أشرف عليها صديقي (مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط) برنارد ليون، الذي يحاول أن يفعل نفس الشيء في ليبيا، وبعد ذلك تم إلقاء كل هذا من النافذة، بدأ العنف يسيطر، وبمجرد أن يسيطر العنف ليس هناك مكان لشخص مثلي".
وأفاد موقع "سي إن إن" عربية، بأن مقطع الفيديو الذي نشر السبت الماضي، من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، عبر موقع "فيسبوك"، وهي صفحة تابعة لجماعة "الإخوان"، وليست صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت إلى مظاهرات 25 يناير 2011.
وعمل برنارد ليون في مصر مبعوثًا للاتحاد الأوروبي، وعضو مؤسس لـ"مجموعة عمل الاتحاد الأوروبي من أجل مصر" لدعم التحول الديمقراطي، مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية في عهد مرسي.
وهاجم أنصار جماعة "الإخوان" والرئيس الأسبق مرسي، البرادعي وليون، معتبرين أنهما وضعا خطة ما أسموه بـ"الانقلاب"، متجاهلين ما قاله البرادعي، عن أن اقتراح ليون لم يتم تنفيذه.
وقال الإعلامي محمد القدوسي، المؤيد لـ"الإخوان": "تصريحات البرادعي، دليل على أن ما حدث هو انقلاب بخطة مشتركة، بين الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وبثت قناة "الجزيرة"، تقريرا أمس، بعنوان "جدل في ليبيا بشأن مهمة ليون"، معتمدا على فيديو البرادعي، وشكك الفيديو في الدور الذي يلعبه ليون في ليبيا.
بينما اعتبر أنصار نظام الرئيس السيسي، أن البرادعي كان "يريد خروجا مشرفا لمرسي وضمان مشاركة الإخوان في العملية السياسية".
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن البرادعي ما زال يعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وظهوره الآن يأتي ضمن خطة ضد مصر، زاعما أن الفيديو نشرته صفحة "كلنا خالد سعيد".
من جانبه، قال الكاتب والدكتور علاء الأسواني، عبر حسابه على موقع "تويتر": "كل من يختلف مع النظام الحالي تتهمه كلاب السكك بالعمالة، اختلفت مع الدكتور البرادعي كثيرا لكنه أمين وصادق، إذا كان عميلا لماذا عينتموه نائبا للرئيس؟".
وقال البرادعي، في مقطع فيديو من ندوة لمعهد الجامعة الأوروبية في مايو الماضي: "في يوليو 2013، كان عليّ أن أكون جزءا من المعارضة، ولكن أقول نحن بحاجة إلى نهج توافقي شامل".
وأضاف البرادعي، "ما حدث بعد ذلك كان عكس ما وقعت (أو وافقت) عليه، وهو انتخابات رئاسية مبكرة وخروج مشرف للسيد مرسي، وافقت على الوصول لنهج شامل يكون الإخوان والإسلاميين جزءا منه".
وتابع، "وقعت (أو وافقت) على خطة، أشرف عليها صديقي (مبعوث الاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط) برنارد ليون، الذي يحاول أن يفعل نفس الشيء في ليبيا، وبعد ذلك تم إلقاء كل هذا من النافذة، بدأ العنف يسيطر، وبمجرد أن يسيطر العنف ليس هناك مكان لشخص مثلي".
وأفاد موقع "سي إن إن" عربية، بأن مقطع الفيديو الذي نشر السبت الماضي، من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، عبر موقع "فيسبوك"، وهي صفحة تابعة لجماعة "الإخوان"، وليست صفحة "كلنا خالد سعيد" التي دعت إلى مظاهرات 25 يناير 2011.
وعمل برنارد ليون في مصر مبعوثًا للاتحاد الأوروبي، وعضو مؤسس لـ"مجموعة عمل الاتحاد الأوروبي من أجل مصر" لدعم التحول الديمقراطي، مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية في عهد مرسي.
وهاجم أنصار جماعة "الإخوان" والرئيس الأسبق مرسي، البرادعي وليون، معتبرين أنهما وضعا خطة ما أسموه بـ"الانقلاب"، متجاهلين ما قاله البرادعي، عن أن اقتراح ليون لم يتم تنفيذه.
وقال الإعلامي محمد القدوسي، المؤيد لـ"الإخوان": "تصريحات البرادعي، دليل على أن ما حدث هو انقلاب بخطة مشتركة، بين الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وبثت قناة "الجزيرة"، تقريرا أمس، بعنوان "جدل في ليبيا بشأن مهمة ليون"، معتمدا على فيديو البرادعي، وشكك الفيديو في الدور الذي يلعبه ليون في ليبيا.
بينما اعتبر أنصار نظام الرئيس السيسي، أن البرادعي كان "يريد خروجا مشرفا لمرسي وضمان مشاركة الإخوان في العملية السياسية".
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن البرادعي ما زال يعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وظهوره الآن يأتي ضمن خطة ضد مصر، زاعما أن الفيديو نشرته صفحة "كلنا خالد سعيد".
من جانبه، قال الكاتب والدكتور علاء الأسواني، عبر حسابه على موقع "تويتر": "كل من يختلف مع النظام الحالي تتهمه كلاب السكك بالعمالة، اختلفت مع الدكتور البرادعي كثيرا لكنه أمين وصادق، إذا كان عميلا لماذا عينتموه نائبا للرئيس؟".
